هادي يجتمع بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار قبل يوم من استئناف النقاشات
ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الاثنين اجتماعاً لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني قبل يوم من استئناف أعمال المؤتمر غداً الثلاثاء في صنعاء.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، جرى في الاجتماع «مناقشة المستجدات والتطورات على مختلف الصعد، وكذا مناقشة سير برامج عمل المؤتمر الوطني الشامل وجدول الأعمال المحددة له وفقا لذلك».
ونسبت إلى هادي، وهو رئيس مؤتمر الحوار الوطني، إشادته «بمستوى سير العمل في البرامج والنجاحات التي يحققها مؤتمر الحوار الوطني نحو مخرجات عملية من شأنها قيام نظام الحكم الرشيد المرتكز على الحرية والعدالة والمساواة والنظام والقانون».
وقال ان البعض «كان يراهن على عكس ما تحقق ويتحقق اليوم وربما ما يزال يراقب سير عملية التغيير الديمقراطي بتوجس».
وتحدث هادي حول زياراته الأخيرة للولايات المتحدة الامريكية والسعودية، واطلع الحاضرين على نتائج تلك الاجتماعات، وقال إنها كانت ناجحة وحققت الأهداف المرجوة منها.
وستستأنف أعمال جلسات مؤتمر الحوار الوطني غداً الثلاثاء بعد إجازة العيد التي استمرت أكثر من أسبوع.
وغاب عن لقاء اليوم القيادي في الحراك الجنوبي ياسين مكاوي، نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني المتواجد حالياً في عدن.
نفى مكاوي في وقت سابق انباء عن انسحاب ممثلي الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار، وقال إنهم ملتزمون بالمشاركة وان الأنباء «التي نشرت بعكس ذلك هي مجرد تسريبات هدفها حرف مسار المشروع الديمقراطي الذي يعيشه اليمن».
وأرجع سبب تأخر وصول فريق الحراك الجنوبي إلى العاصمة اليمنية صنعاء لاستكمال باقي جلسات الحوار إلى «عقد مشاورات مع قيادات في الحراك بمحافظة عدن والتشاور حول شكل المرحلة القادمة، وهو ما تسبب في تأخر سفر فريق الحراك إلى صنعاء».
وكان مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن قد انطلق في 18 مارس/ آذار الماضي وفقاً لمبادرة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة السياسية التي كانت تعيشها البلاد، بعد احتجاجات شعبية اطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، عام 2011م، ويبحث عن حلول لأهم القضايا والمشاكل التي تواجهها البلاد ومن بينها القضية الجنوبية (يطالب الحراك الجنوبي بانفصال جنوب اليمن عن شماله) وبناء الدولة وهيكلة الجيش والأمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها