من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يومان و 3 ساعات و 38 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 5 ايام و 14 ساعه و 39 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 6 ايام و 11 ساعه و 13 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 6 ايام و 11 ساعه و 15 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 6 ايام و 11 ساعه و 33 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 06 أغسطس 2013 01:45 صباحاً

إنتفاضة جياع أم حرس قديم؟!

محمدعلي محسن

انتفاضة جياع في ميدان السبعين بالتزامن مع نقل مباشر عبر أثير قناة "اليمن اليوم" وأخواتها المغردات للشتاء والخريف، انتفاضة لعشرات الجُند من الحرس الخاص والأمن المركزي والشرطة العسكرية للمطالبة بصرف إكرامية شهر رمضان، ومن ساحة السبعين ودون سواها من الساحات والمعسكرات.
لا أعتقد أن المسألة تتعلق هنا بإكرامية أو علاوة أو زيادة مقررة ولم يتم صرفها؛ وإنما انتفاضة عسكر الجيش والأمن وفي مكان وتوقيت واحد يمكن فهمها على أنها محاولة بائسة لتثوير المعسكرات على الرئاسة والحكومة وبقصد إرباك العملية السياسية وخلق مناخ من الفوضى العارمة.
وإذا ما تحققت وسادت الفوضى العارمة؛ فإنها ستكون بمصلحة القوى القديمة القبلية والعسكرية فسوى تلك المنضوية للواء الثورة ورأت في العملية الانتقالية ضرراً محدقاً بمركزها ونفوذها ومصالحها، أو تلك التي ناهضت ثورة الشباب ومازالت مجهدة ذاتها ونفوذها وسطوتها وعلاقاتها.
 فكل هذه الأشياء يتم توظيفها وبشكل وقح وفاضح لإفشال الرئاسة المؤقتة وحكومة التوافق واللتين يتم تشويه صورتهما والاساءة لهما في وسائل الاعلام وتحميلهما تبعات المشكلات الحياتية التي هي مشكلات ليست وليدة المرحلة القائمة بقدر ما هي نتاج حقبة سياسية ماضوية لعلنا لا نبالغ إذا ما قلنا بانها سببا رئيسا في ثورة اليمنيين على الحكم العائلي القبلي العسكري الفاسد واتباعه ومواليه المنتفعين والمستفيدين المنافحين الآن لتأزيم الحالة المتوترة والحرجة بالمزيد من المشكلات والاعباء المرهقة لكاهل النظام الهش وغير محتمل لأزمات إضافية.
نعم؛ فكلما قلنا بتجاوز الدولة اليمنية لخطر الوقوع في أتون فوضى اللا دولة؛ عادت القوى القديمة منتفضة على الرئيس هادي تارة أو ثائرة على باسندوة وحكومته تارة أخرى، فعلى رغم أن هنالك ثمة أشياء محققة يلمسها المواطن البسيط مثل استقرار الأسعار والتموين للسلع الأساسية والمشتقات النفطية؛ بل وهنالك تراجع في سعر بعض السلع، ومع هذه الأشياء الملموسة وفي ظرفية شديدة الحرج كهذه التي اوشكت فيها البلاد إلى حافة السقوط والانهيار.
ومع أن رمضان الحالي أفضل بكثير من رمضان الفارط، وكذا الرئاسة والحكومة والدولة والجيش وعملية الانتقال جميعها تبدو في حالة أحسن نسبيا مقارنة بالأمس؛ إلا أن ذلك ليس كافيا ليحول دون اختلاق المشكلات الخدمية والامنية والعسكرية والاعلامية والدينية والمعيشية والحوارية والدبلوماسية والوظيفية والقبلية وسواها من المشكلات التي تنتجها ماكينة القوى الأوليغارية الانتهازية العسكرية القبلية.
فما من شك أن مشكلة النظام الوريث للثورة لم يستطع حتى اللحظة كي يكون نظاما منحازا كليا لمبادئ وأهداف ثورة اليمنيين، مرد ذلك ربما صيغة النظام المتشكل في الاغلب من العهد القديم ! وربما قد تكون مشكلته كامنة بانفصامه ما بين عهدين ! عهد مضى لا ينفك ان يلقي بظلاله القاتمة المخيفة، وعهد يرجى لا يتورع عن ابتكار المثبطات والمشكلات اليومية.
أنها ذات القوى القديمة الحائلة دون إنجاز الدولة اليمنية الحديثة، نعم هي نفسها القوى القبلية والعسكرية والدينية التي يحسب لها افراغ ثورة سبتمبر من مضامينها الوطنية والحداثية، كما وهي ذاتها الوائدة للدولة الواحدة، وقبلها بالطبع للجمهورية ونظامها المنتصرين في مأثرة السبعين يوما، ولا أظنها الآن ستقف متفرجة إزاء واقع جديد أفرزته ثورة الشباب، هذا المخاض وإن لم يتساوق مع طموح الثائرين، لكنه وبالنسبة للكثير من الفئات القديمة يمثل ناقوس خطر وينبغي مواجهته وبكل السبل والإمكانيات.
خلاصة الكلام المسألة لا تتعلق بمساعد اول يستولي وجماعته القبلية على لواء بكامل عتاده وقوته، أو أنها مقتصرة على انتفاضة عشرات الجنود في ميدان السبعين، فالواقع أننا حيال محاولة من محاولات لا تتوقف لاستعادة نفوذ وسطوة قبل ان يشتد عضد النظام الجديد الذي كلما تغلغل واستحكم بمقاليد السلطة والقوة ؛ كان على حساب القوى السابقة المستميتة اليوم في مناهضة الرئاسة والحكومة وكل ما له صلة بالعهد الناشئ لتوه.
فهذه القوى التقليدية ومنذ الاطاحة بالرئيس السابق وبحكومته واقربائه وبعض من رموز نظامه لا تكف لحظة عن افتعال الأزمات والمشكلات المختلفة، فتارة تلوح بعصى مشاركتها في الحكومة، وأخرى تنقل المعركة إلى ساحة البرلمان، وثالثة إلى ردهات وفرق الحوار الوطني، ورابعة إلى معسكرات الجيش والأمن، والى اغتيالات وتهديدات القاعدة، إما وإذا نفدت الوسائل فبانتفاضة في معسكر او حادثة خطف او تقطع لناقلات النفط والغاز وهكذا دواليك. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك