من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يومان و 34 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يومان و 41 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يومان و 44 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يومان و 46 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 14 ساعه و 50 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 06 أغسطس 2013 01:45 صباحاً

إنتفاضة جياع أم حرس قديم؟!

محمدعلي محسن

انتفاضة جياع في ميدان السبعين بالتزامن مع نقل مباشر عبر أثير قناة "اليمن اليوم" وأخواتها المغردات للشتاء والخريف، انتفاضة لعشرات الجُند من الحرس الخاص والأمن المركزي والشرطة العسكرية للمطالبة بصرف إكرامية شهر رمضان، ومن ساحة السبعين ودون سواها من الساحات والمعسكرات.
لا أعتقد أن المسألة تتعلق هنا بإكرامية أو علاوة أو زيادة مقررة ولم يتم صرفها؛ وإنما انتفاضة عسكر الجيش والأمن وفي مكان وتوقيت واحد يمكن فهمها على أنها محاولة بائسة لتثوير المعسكرات على الرئاسة والحكومة وبقصد إرباك العملية السياسية وخلق مناخ من الفوضى العارمة.
وإذا ما تحققت وسادت الفوضى العارمة؛ فإنها ستكون بمصلحة القوى القديمة القبلية والعسكرية فسوى تلك المنضوية للواء الثورة ورأت في العملية الانتقالية ضرراً محدقاً بمركزها ونفوذها ومصالحها، أو تلك التي ناهضت ثورة الشباب ومازالت مجهدة ذاتها ونفوذها وسطوتها وعلاقاتها.
 فكل هذه الأشياء يتم توظيفها وبشكل وقح وفاضح لإفشال الرئاسة المؤقتة وحكومة التوافق واللتين يتم تشويه صورتهما والاساءة لهما في وسائل الاعلام وتحميلهما تبعات المشكلات الحياتية التي هي مشكلات ليست وليدة المرحلة القائمة بقدر ما هي نتاج حقبة سياسية ماضوية لعلنا لا نبالغ إذا ما قلنا بانها سببا رئيسا في ثورة اليمنيين على الحكم العائلي القبلي العسكري الفاسد واتباعه ومواليه المنتفعين والمستفيدين المنافحين الآن لتأزيم الحالة المتوترة والحرجة بالمزيد من المشكلات والاعباء المرهقة لكاهل النظام الهش وغير محتمل لأزمات إضافية.
نعم؛ فكلما قلنا بتجاوز الدولة اليمنية لخطر الوقوع في أتون فوضى اللا دولة؛ عادت القوى القديمة منتفضة على الرئيس هادي تارة أو ثائرة على باسندوة وحكومته تارة أخرى، فعلى رغم أن هنالك ثمة أشياء محققة يلمسها المواطن البسيط مثل استقرار الأسعار والتموين للسلع الأساسية والمشتقات النفطية؛ بل وهنالك تراجع في سعر بعض السلع، ومع هذه الأشياء الملموسة وفي ظرفية شديدة الحرج كهذه التي اوشكت فيها البلاد إلى حافة السقوط والانهيار.
ومع أن رمضان الحالي أفضل بكثير من رمضان الفارط، وكذا الرئاسة والحكومة والدولة والجيش وعملية الانتقال جميعها تبدو في حالة أحسن نسبيا مقارنة بالأمس؛ إلا أن ذلك ليس كافيا ليحول دون اختلاق المشكلات الخدمية والامنية والعسكرية والاعلامية والدينية والمعيشية والحوارية والدبلوماسية والوظيفية والقبلية وسواها من المشكلات التي تنتجها ماكينة القوى الأوليغارية الانتهازية العسكرية القبلية.
فما من شك أن مشكلة النظام الوريث للثورة لم يستطع حتى اللحظة كي يكون نظاما منحازا كليا لمبادئ وأهداف ثورة اليمنيين، مرد ذلك ربما صيغة النظام المتشكل في الاغلب من العهد القديم ! وربما قد تكون مشكلته كامنة بانفصامه ما بين عهدين ! عهد مضى لا ينفك ان يلقي بظلاله القاتمة المخيفة، وعهد يرجى لا يتورع عن ابتكار المثبطات والمشكلات اليومية.
أنها ذات القوى القديمة الحائلة دون إنجاز الدولة اليمنية الحديثة، نعم هي نفسها القوى القبلية والعسكرية والدينية التي يحسب لها افراغ ثورة سبتمبر من مضامينها الوطنية والحداثية، كما وهي ذاتها الوائدة للدولة الواحدة، وقبلها بالطبع للجمهورية ونظامها المنتصرين في مأثرة السبعين يوما، ولا أظنها الآن ستقف متفرجة إزاء واقع جديد أفرزته ثورة الشباب، هذا المخاض وإن لم يتساوق مع طموح الثائرين، لكنه وبالنسبة للكثير من الفئات القديمة يمثل ناقوس خطر وينبغي مواجهته وبكل السبل والإمكانيات.
خلاصة الكلام المسألة لا تتعلق بمساعد اول يستولي وجماعته القبلية على لواء بكامل عتاده وقوته، أو أنها مقتصرة على انتفاضة عشرات الجنود في ميدان السبعين، فالواقع أننا حيال محاولة من محاولات لا تتوقف لاستعادة نفوذ وسطوة قبل ان يشتد عضد النظام الجديد الذي كلما تغلغل واستحكم بمقاليد السلطة والقوة ؛ كان على حساب القوى السابقة المستميتة اليوم في مناهضة الرئاسة والحكومة وكل ما له صلة بالعهد الناشئ لتوه.
فهذه القوى التقليدية ومنذ الاطاحة بالرئيس السابق وبحكومته واقربائه وبعض من رموز نظامه لا تكف لحظة عن افتعال الأزمات والمشكلات المختلفة، فتارة تلوح بعصى مشاركتها في الحكومة، وأخرى تنقل المعركة إلى ساحة البرلمان، وثالثة إلى ردهات وفرق الحوار الوطني، ورابعة إلى معسكرات الجيش والأمن، والى اغتيالات وتهديدات القاعدة، إما وإذا نفدت الوسائل فبانتفاضة في معسكر او حادثة خطف او تقطع لناقلات النفط والغاز وهكذا دواليك. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك