الكشف عن انقلاب عسكري وشيك يقوده أنصار صالح
كشف الدكتور طارق مصطفى سلام , امين عام مركز التنمية والنوع الاجتماعي بجامعة صنعاء , عن قيام قيادات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالترتيب لانقلاب عسكري وشيك لم تحدد له ساعة الصفر مرجحا أن يتم ذلك في حالة فشل مؤتمر الحوار الوطني الشامل أو في حالة تأجيل الانتخابات .
وقال الدكتور طارق سلام في مقال نشر على صفحته بالفيس بوك أن حادثة السبعين التي قادها الحرس الجمهوري المنحل ,هو لاشك نواة لعمل قادم كبير وخطير يعد له صالح منذ وقت مضى , موضحا بالقول " انا شخصيا قد وجدت من يحذرني (من مكروه قادم من عمل يدبر بليل لهذا الشعب والوطن )وهو أحد الاصدقاء من ذوي العلاقة المتميزة بأسرة صالح .. نعم فقد حذرني يوم الاثنين الماضي من عمل كهذا يعد له على قدم وساق بين انصار صالح في صفوف وحدات الجيش وقوات الامن" ..
وقال سلام بأن : " المحير في الأمر هو ما الذي أستدعى إلى تقديم خطوات التمهيد وجس النبض التي تمت بصورة عاجلة نهار الجمعة وظهر اليوم الاحد ,حيث ترشح المعلومات الاولية قيام اللواء ثالث مدرع الذي يقوده العميد عبدالرحمن الحليلي ظهر اليوم بالخطوات الاولى لبوادر الانقلاب على الرئيس هادي والشرعية الدستورية حيث رفض هذا اللواء يوم الجمعة الماضية القيام بواجبه العسكري (بحسب مهامه في التموضع الجغرافي) في التصدي لمحاولات اقتحام دار الرئاسة اليمني" , متسائلا " هل يتم ذلك بناء على تسرب معلومات عن الاعداد لهذا المخطط التأمري السيء الذي يدبر له بسرية تامة ؟ أم أنه أمر أخر مختلف تماما متعلق ومرتبط بالجولة الخارجية التي يقوم بها الرئيس هادي حاليا والنتائج التي تحققت منها ؟ أم انه يتجسد في الامران معا ؟ أم هو البرنامج الزمني ذاته المرتبط بالمخطط التأمري ولم يتغير في شيء وكما هو محدد سلفا ؟ أم أنه شيء أخر رابع مجهول الهوية والمعالم حتى الآن ؟ ".
ودعا أمين عام مركز التنمية بجامعة صنعاء الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدم تجاهل الأمر وأن عليه أن يدير وجهه صوب الوحش الغادر ويراقب ما يدبر ويعد بليل ويحبط اعمالهم الغادرة الأثمة ,كما عليه ايضا أن لا يتجاهل الاخوة في الامارات والنافذين في الشقيقة الجارة الكبرى ويكتفي بعلاقته بقطر الداعم والسند , فلابد من زيارات عاجلة لأبوظبي والرياض تبدد الضباب القائم حاليا في سماء العواصم الثلاث (ونعزز من العلاقات الفاترة بفعل فاعل غير مستتر) كما يسعى صالح ويحرص على عدم انقشاعه (قريبا) حتى ينال مآربه منه ومنا" .
وخاطب سلام عبدربه منصور هادي بالقول : " دير بالك ووجهك صوب الوحش الغادر الكاسر الطليق وراقبه ,ولا تلتهي عنه بسواه من المهام الأخرى الثانوية أو بإحياء خصومات قديمة أو اختلاق خلافات جديدة مع جهات واطراف أخرى حليفة أم مناوئة في الداخل أم في الخارج فهذا تحديدا ما يريده الوحش الغادر اياه وهو منتهى رغبته ومناه ".
واختتم الدكتور مصطفى سلام مقالته بالقول : " ما سبق ذكره هو مجرد معلومات تسربت لنا من مصادر موثوقة ومقربة جدا لأسرة صالح ,أما عن مدى صحتها وتفاعلها على ارض الميدان وفي الواقع فهذه مهمة الاجهزة الأمنية المختصة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها