من هي توكل كرمان ؟
عدن بوست - خاص: الاثنين 05 أغسطس 2013 04:09 صباحاً
هي توكل عبد السلام خالد كرمان
ولدت في 17 من فبراير لعام 1979
في تعز إحدى محافظات الجمهورية اليمنية والواقعة في الجنوب الغربي .
تنحدر من أسرة ريفية من منطقة مخلاف شرعب في محافظة تعز، وفدت أسرتها مبكرا إلى صنعاء مهاجرة كغيرها من أسر اليمن التي تتوجه نحو العاصمة بحثا عن فرص عمل..
والدها (عبد السلام كرمان) قيادي كبير في حزب التجمع اليمني للإصلاح ويشغل
حاليا عضو مجلس الشورى للحزب.
والدها كان وزير للشؤون القانونية وشؤون مجلس النواب في إحدى حكومات علي عبد الله صالح السابقة.
مؤهلاتهاالعلمية:
- تحضر الآن ماجستير في العلوم السياسية من جامعة صنعاء.
- تخرجت كرمان من الثانوية العامة ، قسم علمي ، بتقدير جيد جدا ، عام 1994 ، معهد سمية.
- تحمل كرمان بكالوريوس تجاره ، إدارة أعمال بتقدير عام جيد جداَ ، 1999 جامعة العلوم والتكنولوجيا.
- تحمل دبلوم عام تربية بتقدير جيد جداً حصلت عليه في عام 2000 من جامعة صنعاء.
*إضافة إلى دبلوم كامبردج في اللغة الانجليزية وآخر في البرمجة اللغوية العصبية.
وحصلت على
عدد من الدورات التخصصية في المجال الإعلامي، منها
- دورة في التحقيق
الصحفي من وزارة الخارجية
الأمريكية – في أميركا –
- دورة في حوار الأديان حوار الدين والمجتمع -في أميركا –
- دورات تدريب المدربين ، وبناء التحالفات والحشد الإعلامي ، ومكافحة الفساد ، المهارات الإعلامية وتسليط الأضواء ، المقابلة التلفزيونية ، الإخراج والإنتاج التلفزيوني والوثائقي ، حقوق الإنسان ،
الشفافية وحق الحصول على المعلومة
.
كرمان تحمل عضوية عدد من المؤسسات المدنية المحلية والعالمية ابرزها:
نقابة الصحفيين اليمنيين
-عضو اتحاد الصحفيين العرب .
-عضو اتحاد الصحفيين العالميين.
-عضو صحفيين لمناهضة الفساد.YEMENJAc
-عضو المنظمة الدولية للصحافةIRE . ü
لدول غرب آسيا وشمال إفريقيا - WANA عضو مؤسس منتدى.
-عضو منظمة الخط الأمامي. FRONT LINE ü
منظمة العفو الدوليةl.
[font=Wingdings]ü [/font">عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح.
عضو الأمانة العامة للجنة التحضيرية للحوار الوطني.
عضو الأمانة العامة للجنة العليا للتشاور الوطني
عضو الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي .
عضو اتحاد العالمات المسلمات.
عضو رابطة الأدب الإسلامي.
عضو مؤسس في الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ( هود ) .
عضو مؤسس في لجنة حماية الحريات الطلابية.
مدربة في مجال (مكافحة الفساد، حقوق الإنسان، المهارات الإعلامية).
تشغل حاليا رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود منذ عام 2005- حتى الآن.
توكل وأعمالها في الصحافة والدفاع عن الحريات
إنها كاتبة صحفيه كتبت مئات المقالات في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية اليمنية والعربية منذ العام 2001.
ان توكل ومن خلال عضويتها في النقابات الصحفية المحلية والدولية ساهمت ومن خلال نشاطها الذي لم يستثني حتى الميادين العامة للتظاهر والاحتجاج من تقليص تهور السلطة في مضايقة الصحفيين والصحافة بل والإعلام ككل .
فقد شاركت في أكثر من 80 اعتصاما في 2009 و 2010م للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين وضد إيقاف الصحف ، وضد إيقاف صحيفة الأيام ، و5 اعتصامات في 2008 ضد إيقاف صحيفة الوسط و26 اعتصام في عام 2007 للمطالبة بإطلاق تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل الإخبارية .
وقادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات ضد الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان في بلادها منها :
مهجري الجعاشن الذين كانوا ومازال مستبعدين حتى من الإعلام نفسه فمما يدل على مصداقيتها في الدفاع عن الحقوق أكثر من غيرها وشاركت في العديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب المنددة بالفساد والمطالبة بحقهم في الشراكة في السلطة والثروة على رأسها اعتصام ردفان ، الضالع، كما أعدت العديد من أوراق العمل في عديد من الندوات والمؤتمرات داخل الوطن وخارجه حول حقوق المرأة ، حرية التعبير ، حق الحصول على المعلومة ، مكافحة الفساد ، تعزيز الحكم الرشيد.
أعمالها
ساهمت (توكل) في صياغة العديد من التقارير السنوية الراصدة لحرية التعبير ،
التقرير السنوي الأول والثاني والثالث والرابع الخاص بمنظمة صحفيات بلا قيود حول الحريات الصحفية في اليمن، كما ساهمت في إعداد التقرير السنوي الأول والثاني لصحفيين لمناهضة الفساد حول الفساد في اليمن ووضع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ،وأشرفت وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية المعنية بالحقوق والحريات والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم دعوة للحياة حول ظاهرة الانتحار في اليمن ، وفيلم المشاركة السياسية للمرأة في اليمن ، وفيلم تهريب الأطفال في اليمن.
الجوائز و التكريمات
كُرمت كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية وبيت الشعر اليمني.
حاصلة على شهادة المرأة الشجاعة من السفارة الأمريكية للعام 2009م .
أختارها قراء مجلة التايمز الأمريكية في المرتبة الثالثة عشر لأكثر مائة شخصية مؤثرة في العام2011.
اختارتها مجلة التايمز في المرتبة الأولى ضمن أكثر ستة عشر إمراءة ثورية في التاريخ لعام 2011.
تم اختيارها ضمن أقوى خمسمائة شخص في العالم لعام 2010.
تم ترشيحها من قبل مراسلو بلا حدود ضمن سبع نساء في العالم قمن بالتغيير.
اختيرت منسقة لشباب الثورة السلمية في اليمن بعد اندلاعها في يناير2011 .
حازت توكل كرمان على
جائزة نوبل للسلام للعام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل رابع شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل.
توكل و الثورة
امرأة بلا قيود.. بلا حواجز ..قصدت الحقوق والحريات من ميدان النضال في ظل مجتمع يجحد الحق الطبيعي للرجال فما بالك بالنسوة .. في مجتمع طالما جعل المرأة في مجالات محددة فهي إما سيدة لا تفهم إلا في العجين والطبخ .. او امرأة قذف بها الزمن في تعليم أمسكت به عادات وتقاليد المجتمع ..وفي نظره لا تملك القرار والخيار ..على هذه الأرضية بداءت توكل عملها الحقوقي والنضالي ..فصرخت بالجهات الأربع ..تبحث عن شعب صانع حضارات دحرجت به الأيام إلى وادي سحيق وليل دامس ومياه مالحة في شريط ساحلي طويل..
عرفت بشجاعتها وجرأتها على قول الحق ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، وكذلك بعملية الإصلاح والتجديد الديني، نالت شجاعتها وإصرارها على الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفساد في اليمن على احترام وثقة الكثير من الكتاب والناشطين والنخب الاجتماعية والسياسية في اليمن، وكذا المراقبين والمهتمين إقليميا ودولياً.ولذالك كانت في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح، منذ بداية الربيع العربي بل من 2006 و2007 في كتاباتها الصحفية.
فهي من أوائل من أشعلوا ثورة الربيع العربي في اليمن عندما دعت الشباب للتجمع والتظاهر في ساحة الجامعة -التغيير مؤخرا-لإسقاط النظام الفاسد والمستبد.
اعتقلت مساء السبت الـ23 من يناير 2011 من قبل القوات الأمنية، بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام. أفرجت السلطات اليمنية عنها 24 من يناير2011 بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء.
نصبت خيمتها في شهر مارس من العام 2011 م في ساحة التغيير وأدت ومازالت تودي دورها النضالي لإنجاح الثورة والحفاظ على سلميتها وتكوين المؤسسات الوطنية الانتقالية ومؤسسات الدولة الحديثة التي يطمح أليها كل أبناء اليمن
اذا فتـــــــــــــوكـــــــــــــل كــــــــرمــــــــــان نموذجا للمرأة اليمنية الثائرة.
تعليقات القراء
القراءة المتاخرة | متابع
الاثنين 05 أغسطس 2013
ان تكون في اليمن امراة تقوم بكل هذا النشاط فهو محل اعجاب ولكن ارى ان القراءة المتاخره للاحداث ستضعها في زوايا ضيقة وستعكس قصر نظرها غير المواكبة للاحداث ومنها الازمة المصرية وموقفها الاخير نقيض لكل ماسيق وهو الان نقيض للواقع ففي الوقت الذي يسعى الجميع الى جمع الشمل وحل المشكلة فلازالت الاستاذه تشترح وكانها مع المثل السعبي القائل ( العرس في مصر والشرح في اليمن )
خلاصه | يمني حر
الاثنين 05 أغسطس 2013
اداه صهيوامريكيه كاالقاعده ولاكن بهيئه جديده تناسب مشروع الشرق الاوسط الجديد بمسمى الربيعات العربيه والدليل الجائزه والتاريخ الشاهد مند ظهورها بداية الثوره ومواقفها حتى اللحضه يفهم دالك جيدا اصحاب العقول وهم كثير ويكثرون والحمدلله .وليس اصحاب البطون بلا عقول
شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها