تجارة الكهرباء بين العميدين درهم والرويشان

كشف الكاتب الصحفي حسين اللسواس عن بعضا مما يدور في الدهاليز الخفية التي تتبعها بعض الاجهزة المأسورة للماضي في التضييق على حياة اليمنيين من خلال مايقومون به ليس لهدف الا للوصول الى الربح السريع واعادة ولي النعمة الازلي..حيث كتب في صفحته الشخصية:

(رغم ان اعمال العبث بالكهرباء والنفط تتم بإشراف مباشر من العميدين احمد درهم وجلال الرويشان وكيلا جهاز الامن القومي لاهداف سياسية سبق ان بينتها في منشورات عديدة سابقة (استهداف شعبية الرئيس عبدربه منصور هادي، خدمة العائلة وبقايا النظام، إعاقة الحوار الوطني)، إلا ان مصادر مطلعة لم تستبعد ان تكون هنالك مسببات اخرى ثانوية للاستخدام السيء لمعدات إطفاء الكهرباء والعبث بالطاقة الكهربائية التي يمتلكها الامن القومي حيث تشير هذه المصادر الى ان بعض اعمال العبث والتخريب في الكهرباء وقطاع النفط تتم بالتنسيق ما بين العميدين من جهة ورجال اعمال وتجار الكهرباء من جهة اخرى.
ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يكون الاستخدام السيء لمعدات اطفاء الكهرباء التي يمتلكها الجهاز تتم بالتنسيق مع بعض رجال الاعمال وتجار الكهرباء بهدف تحقيق عائدات مالية للعميدين احمد درهم وجلال الرويشان.
يشار الى ان الامن القومي يمتلك معدات متطورة تتيح له فصل الكهرباء عن العاصمة صنعاء بضغطه زر الكترونية من مركز التحكم والسيطرة في الجهاز الذي يديره عدد من صعاليك صنعاء القديمة، وعادةً ما تتم عمليات اطفاء الكهرباء بتوجيهات من بقايا النظام والعائلة الصالحية لاستهداف شعبية الرئيس هادي والإيعاز الى كونه اخفق مع حكومة الوفاق في توفير الخدمات العامة للشعب اليمني.
ويتولى جهاز الامن القومي الموازي الذي يشرف على ادارته عمار صالح في معسكر ريمة حميد بسنحان اعمال التخريب الميدانية حيث تتم جميع الاعمال بتنسيق مشترك ما بين عمليات الامن القومي وعمليات الامن القومي الموازي (جهاز استخبارات العائلة) دون علم الدكتور علي حسن الاحمدي الذي مازال يواجه صعوبات كبيرة في السيطرة على جميع فروع وخلايا واعمال وانشطة الامن القومي وسط إعاقات كبرى يمارسها العميدان درهم والرويشان المسنودان بجهاز استخبارات العائلة).