مطالبات بإدانة جريمة ارتكبها حكام جمهورية اليمن الديمقراطية عمرها 40 عاماً ادت لمقتل 74 شيخاً قبلياً شمالياً في منطقة بيحان بمحافظة شبوة
عادت إلى الواجهة بعد نحو 40 عاماً حادثة مقتل 74 شيخاً قبلياً شمالياً في منطقة بيحان بمحافظة شبوة في 21 فبراير 1972 على يد حكام جمهورية اليمن الديمقراطية آنذاك, حيث طالبت أسر القتلى في ملف موثق قدمته إلى رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني بأن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه تلك المذبحة الجماعية والجريمة السياسية والجنائية.
فبحسب ما نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية فقد طالبت أسرت القتلي بإصدار بيان لإدانة من قام بارتكاب تلك الجريمة من النظام الحاكم آنذاك في الجنوب أو رجال السياسة أو الجيش أو المنفذين لها وفتح تحقيق شامل في الجريمة واعتبار القتلى شهداء لنيل كل الحقوق والامتيازات وتسليم رفاتهم لذويهم.
و قال أقارب الضحايا إن القتلى استدرجوا من "العصابات الشيوعية المتطرفة الحاكمة في الجنوب", ووجهت لهم الدعوة لزيارة عدن للتباحث بشأن قضايا تهم الشمال والجنوب, ولدى وصولهم مديرية بيحان تم تصفيتهم بشكل جماعي, من خلال تلغيم المخيم الذي أعد لاستقبالهم ومن تبقى منهم على قيد الحياة قتلوا بالرشاشات, معتبرين أن ما حدث للضحايا يعتبر "جريمة قتل جماعي وتصفية عرقية ومذهبية".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها