الصحفي منير الماوري يكشف قصة تمرد الجنود في صنعاء وعلاقتهم بالنظام السابق
قال الكاتب الصحفي منير الماوري,عضو مؤتمر الحوار الوطني,إن مصدر أمني مطلع رصد الاتصالات بين الأفراد المتمردين الذين ينتمون لما كان يسمى بالحرس الجمهوري كشفت للسلطات اليمنية الجهات التي تقف وراء مخطط إثارة الفتنة كرد من جانبها على نجاح مباحثات الرئيس هادي مع كبار المسؤولين الأميركيين خلال القمة التي جمعته مع الرئيس أوباما.
وكان عدد من الجنود المنقطعين أثاروا الفوضى واشتبكوا مع جنود حماية دار الرئاسة في صنعاء أمس.
ونقل الماوري في صفحته بالفيسبوك,عن المصدر إن أفراد التمرد يتراوح عددهم بين المئة وخمسين والمئتي يطالبون بصرف علاوات لا يتقاضها بقية أفراد القوات المسلحة كانت تشعرهم بالتميز عن بقية أفراد الجيش، كما يطالبون بإشراك أفراد وضباط القوات المسلحة في أي انتخابات قادمة.
ويأتي هذان المطلبان في ظل رواج شائعات تزعم بأن مؤتمر الحوار الوطني سيرفع رواتب وعلاوات الجنود والضباط لكنه سيوصي كذلك بحرمان أفراد الجيش من التصويت في أي انتخابات مقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الحوار الوطني لم يكمل أعماله بعد ولم تعلن مخرجاته ولا يوجد أي قانون في اليمن حتى الآن يمنع المنتمين للقوات المسلحة من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة.
وفي السياق ذاته حذر مسؤول سياسي يمني طالبا عدم الكشف عن اسمه أقارب الرئيس السابق وأصحاب الأموال من أنصاره مما وصفه باللعب بالنار، مشيرا إلى أن المنابر الإعلامية التابعة لرئيس أركان الأمن المركزي سابقا العميد المحال للتقاعد يحي محمد صالح ساهم في تأجيج الفتنة ونشر الأكاذيب بالتزامن مع تصعيد من جانب قوى سياسية تسعى لإفشال المرحلة الانتقالية في اليمن.
وطالب سياسيون يمنيون آخرون الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني باتخاذ اجراءات حازمة لمعاقبة أولئك الذين يقفون وراء زعزعة استقرار البلاد بما في ذلك إبلاغ المجتمع الدولي بتفاصيل ما يقوم به هؤلاء وتوجيه طلب رسمي بتجميد أرصدتهم في البنوك الخارجية وتقييد حركتهم أو احالتهم لمحاكم دولية نظرا لخطورة مايقومون به ليكونوا عبرة لغيرهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها