السلطان “بن عفرار” يدعوا لوحدة الصف والمضي نحو إقامة إقليم المهرة و سقطرى
وجه السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار خطاب هام إلى أبناء المهرة وسقطرى حدثهم على وحدة الصف والمضي خلف مطلب أقليم المهرة و سقطرى فيما يلي نص رسالة السلطان (بن عفرار):
أيها الشعب من سقطرة إلى المهرة نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا بهذا الشهر الكريم وأن يعيده علينا وعليكم اشهر و سنين عديدة وأن يجمعنا لطاعته مع المقربين من المؤمنين الصالحين وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه لله وأن ينفع بنا العباد والمسلمين … ما بعد يشرفني أن أوجه هذا الخطاب لأخواني الشباب في جميع المنتديات والقروبات ووسائل الإعلام المختلفة من أبناء المهرة وسقطرة ’’ أولا كل عام وانتم بخير وخواتيم مباركة وعساكم من المقبلوين و يطيب لي أن أراء تلك المجهودات الطيبة من خلال تواصلكم مع الآخرين عبر هذا الصرح الإعلامي وفي كافة الوسائل من الشباب والمثقفين من يؤمنون بهذا القضية ومن يتعاونون في بذل كل ما هو طيب لمنفعة والوطن ويخلصون في المضي بكل ما هو يمهد لنا لبناء المستقبل المنتظر أن شاءا لله من خلال السعي للحصول على إقليمنا المهري السقطري الفيدرالي الذي هو شعار طموحاتنا واهذ فنا المتواصلة في المسعى ولتحقيق هذا الخيار ,,, أخواني وأخواتي الشباب وجميع المثقفين أن اليوم نواجه تحديات كبيره في ظل ما تمارسه فئه في الأنظمة المتعاقبة الى اليوم على استبعاد تحقيق هدفنا المشروع في إقامة إقليمنا المتحد بين المهرة وسقطرى ونواجه مصاعب واضحة في تهميش قضيتنا وجعلها حلا ثانوي وأقصانا من قبل الآخرين ولكننا ماضون في انتزاع حقوقنا بكل الوسائل المتاحة التي تشرع لنا في استرداد هويتنا الثقافية والإعتراف بكياننا الموحد أرضا وإنسانا وهذا لا يأتي الا بجهودكم وإخلاصكم وتعاونكم وتوحدكم المبارك في الفكر وطرح والرأي وأن شاءا لله نحن على مقربة من تحقيق مطلبنا وإنني على ثقة دائما بقدراتكم ايها الشباب المهري والسقطري ولي أمل في الله ثم فيكم كبير في بناء وطنكم مهما اختلف الرأي والرأي الأخر من يؤمن بالفكر المغاير فنحن نحترم آراءهم واعتقد ليس هم ببعيدين منا في فيما نطرح ونراء بما يخدم مصلحة الوطن ونحن مستعدين ان نتحاور معهم ونتعاون معهم بما يخدم هذا الوطن المعطاء على إن تكون تلك الأسس التحاورية بعيدة عن أي مصالح تخدم أشخاص او تيارات أخرى غير قضيتنا المطروحة في إقامة هذا الإقليم المهري السقطري ,,,, ومن هنا نبارك لكم هذا الدور الايجابي في نشاطاتكم المباركة من خلال تلك الملتقيات الاجتماعية من ذلك التواصل الجميل عبر كل المنابر المتاحة ونحن معكم دائما وعلى مقربة منكم و الاهتمام والمتابعة نشكر كل من ساهم في هذا اللقاء المبارك وكل وعام الجميع بخير.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها