إستحداث خدمة (من فضلك كفرني) بمؤتمر الحوار
أثارت تهم التكفير في اليمن سخرية قطاع واسع من المفسبكين الذين رأوا في هذه التهم محاولة بائسة ويائسة ممن يدعون أنهم تعرضوا للتكفير بحثا عن الشهرة.
فقد عبر عدد من المشاركين في صفحات الفيسبوك عن استغرابهم من حديث أعضاء بمؤتمر الحوار الوطني عن تعرضهم للتكفير من قبل بعض العلماء حول قضية محاولة إلغاء مواد دستورية متعلقة بالإسلام.
وأكد كثير من المفسبكين أن البيانات الصادرة عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني وبعض العلماء لم تحتوي على أي تكفير لمن طالب بإلغاء مواد الإسلام من الدستور، وقالوا إن البيانات جاءات منتقدة وليست مكفرة ما اعتبرها البعض أنها حملة تكفير.
وقال خالد الآنسي – المحامي والناشط الحقوقي – «كان زمان التكفير مشكلة .. لكن بعد تفعيل خدمة من فضلك كفرني .. صار عدم التكفير عند البعض هو المشكلة .. لكون شبهة التكفير وحدها الباب الاوسع للنجومية والشهرة».
المفسبكين أكدوا أن من يقولون إنهم تعرضوا للتكفير ليسوا سوى باحثين عن شهرة لا أكثر خصوصا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، وقالوا: إن حديث أعضاء مؤتمر الحوار عن تعرضهم للتكفير ليس سوى محاولة للفت الإنتباه لهم.
إحدى المفسبكات وتدعى أحلام إسماعيل قالت في تعليق لها «قرأت بيانات الزنداني وبعض العلماء ولم أجد تكفير لأحد، فهل مجرد الإنتقاد يعد تكفير».
وأضافت: «الناس يعرفوا جميعا إن بعض أعضاء مؤتمر الحوار الوطني مراهقين، والبعض منهم عنده مراهقة متأخرة، وبالتالي فإنهم يبحثون عن شهرة بأي وسيلة كانت حتى ولو على حساب دينهم ومعتقداتهم، والبعض عبارة عن معاندين ومحانكين مثل الطباين أهم شيء إنها تثير غضب الثانية بأي وسيلة ولو هي دارية إنها على خطأ.
واستطردت: «عندنا مثل يقول (شاب البلا يفرح بالتهم) وهذولا الذي يقولوا إنهم تعرضوا للتكفير شباب بلا على الشعب اليمني، يدوروا يشتهروا وبس».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها