من هو كمال بامخرمه : الذي تم ايقافه من قبل رئاسة الحوار
أولاً: المعلومات الشخصية:
الاسم: كمال عبدالقادر بامخرمة.
محلّ الميلاد : حضرموت (1967م).
ثانياً: النشأة والحياة العلمية:
تخرج من جامعة صنعاء من كلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية، درس على عدد من المشايخ في حضرموت وتعز وصنعاء ومكة المكرمة, منهم الشيخ/ عوض محمد بانجار، والشيخ/ أحمد مقبل، والشيخ/ عبدالملك داود، والشيخ/ محمد حزام المقرمي، والشيخ/ طيب عبدالرحمن بامخرمة، والشيخ/ سعيد علي بامخرمة، والشيخ/ عبدالله الأهدل، والشيخ الدكتور/ عبدالوهاب الديلمي، والشيخ الدكتور/ حسن مقبول الأهدل، والشيخ الدكتور/ طلال أبو النور، والشيخ/ عبدالرحمن السديس، والشيخ/ عبدالمجيد الريمي، والشيخ/ مقبل بن هادي الوادعي، والشيخ الدكتور/ محمد ولد سيدي ولد حبيب الشنقيطي (تلميذ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ومتم كتابه نثر الورود)، وغيرهم.
هذا عدا المذاكرات العلمية المتعددة مع العلماء وطلاب العلم.
ثالثاً: الوظائف التي تقلدها سابقاً ويشغلها حالياً:
- من مؤسسي جمعية الإحسان الخيرية.
- شغل منصب مدير اللجنة العلمية في فرع صنعاء سابقاً.
- من مؤسسي الصرح العلمي البارز في مدينة صنعاء (مركز الدعوة العلمي)، وعمل مديراً له زمناً، وما زال قائماً بالتدريس والتعليم فيه حتى الآن، وهو أستاذ أصول الفقه فيه.
-عضو الحوار الوطني في فريق بناء الدولة عن الإحسان
ومؤخّراً وجه نداءً عاجلاً لليمنيين بإنقاذ إسلاميّة الدولة اليمنية وهويّتها بعد أن تمّ التصويت في فريق بناء الدولة داخل الحوار الوطني على تنحية الشريعة الإسلامية من أن تكون مصدراً لجميع التشريعات بنسبة 84%
واليوم وعقابا له على ماقام به من نصح اوجبه الله على أمثاله بالبيان للناس الذي توعّد الله العلماء باللعن على تركه قال تعالى : "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم" قامت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني بإحالته الى لجنة الانضباط "الإستجواب" بعد أن قرّرت توقيفه من حضور الجلسات عبرت الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مؤتمر الحوار في اليمن بإيقاف العضو في فريق بناء الدولة الشيخ كمال بامخرمة لمجرد أنه كتب مقالة رأي أو بياناً، تم الترويج له بصحافة السوء على أنه (تكفير) ونعتبر هذا التوقيف وما رافقه من تشهير إجراءً قمعياً وإرهاباً نخبوياً رفيع المستوى.
وأضاف البيان "إن الشعب اليمني يحدد خياراته في أوضاع مستقرة وبإرادة مباشرة عن مؤسسات منتخبة وليس عن طريق مؤتمر تم تشكيله واختيار أعضائه بطرق شللية ومحسوبية لا تعبر عن مصلحة الشعب في أي حال من الأحوال".
ودعت الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري "زملاء بامخرمة إلى التضامن معه ضد الإرهاب الذي يمارس من خلال الاتهامات بغية إسكات رأيه المخالف. وكان الأولى إيقاف من يحملون السلاح وينشرون الفساد وليس من أدلى برأيه حول قضية وطنية وهي هوية الدولة اليمنية. مهما اختلفنا أو أيدنا الرأي الذي يقدمه".
وأشادت الهيئة بالشيخ كمال بامخرمة لحرصه على تقديم رأيه بشجاعة، داعية جميع الأعضاء الشرفاء إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم وتقديم رؤاهم بشجاعة، وعدم الخضوع للإملاءات، "ذلك أن هذا المؤتمر المشبوه يترتب عليه مصير اليمنيين وليس مجرد نقاشات أو حوارات حول أمور شخصية".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها