خيبة أمل بعد تعثر الافراج عن نائب القنصل السعودي
تعثرت عملية إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي (نائب القنصل السعودي في عدن) والتي كان يفترض ان تتم بعد نجاح وساطة قبلية في التوصل الى اتفاق بهذا الشأن مع جماعة انصار الشريعة - تنظيم القاعدة. وكشفت مصادر في الوساطة القبلية ان تنظيم القاعدة تمسك بشروطه المسبقة لاطلاق سراح الخالدي والمتضمنة اطلاق سراح العشرات من عناصر التنظيم المعتقلين في السجون السعودية. وكشف عن رفض «القاعدة» عرضا سعوديا يتضمن تسلم مبلغ عشرة ملايين دولار كفدية مقابل الافراج عن الخالدي. لكن مصدرا قبليا توقع ان تسفر الوساطة القبلية عن اقناع التنظيم باطلاق سراح الخالدي خلال فترة وجيزة بعد ان اوفت السلطات السعودية بالتزامها بإطلاق سراح خمس سجينات سعوديات على صلة بالتنظيم.
على صعيد ثان، افادت مصادر محلية لـ القبس ان عشرات الاسر نزحت من مناطقها في مديرية المحفد بمحافظة ابين بعد عودة التوتر الامني والعسكري الى مناطق المديرية وقيام طائرات سلاح الجو اليمني بتنفيذ طلعات فوق تلك المناطق منذ بداية الاسبوع. وذكرت مصادر امنية يمنية في محافظة شبوه انه تم رصد توجه العشرات من العناصر المسلحة من «القاعدة» كانوا موجودين في مديرية عزان الى مديرية المحفد في ابين.