انيس حسن يحيى: يشيد بخطوات هادي وينتقد دعاة الإنفصال والفيدرالية
![](/uploads/pics/1374969622.jpeg)
قال القيادي في الحزب الإشتراكي اليمني أنيس حسن يحيى، إنه لايرى في الدعوة إلى الانفصال حلاً واقعياً للقضية الجنوبية العادلة .. واصفا خيار الإنفصال بـ"الخيار العدمي".
وأضاف - في حوار مع صحيفة الثورة أجراه معه الزميل محمد محمد إبراهيم – "إذا كنتُ أُسلم بأن الدعوة إلى الانفصال خيار سياسي مشروع.. لكني لا أرى أي أفق واضح لهذا الخيار ولا أرى له مستقبلاً".
وأكد يحيى: " أكرر القول بأن الدعوة للانفصال هو خيار عدمي، إذ ليس له أفق وليس له مستقبل".
واعتبر القيادي الإشتراكي أن الخلط بين الإنفصال وبين فكرة الفيدرالية، يقصد به تشويه مضمون الفيدرالية وهو ما اعتبره خداعا كبيرا للشعب.
وشدد يحيى على ضرورة التأكيد على عدالة القضية الجنوبية. مضيفا: لقد بدأت القضية الجنوبية قضية حقوقية في بداية الأمر، وكان لدى الجنوبيين شعور عميق ومؤلم بأنهم مواطنون من درجة ثانية، وهم الذين كانت لهم دولة، وعمَّق هذا الشعور المُوجِع بالظلم قيام النظام السابق بنهب ثروات الجنوب.
أنيس حسن يحيى أشاد في حواره بالخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية في معالجة الإختلالات والتجاوزات والتحديات والصعوبات التي تكتنف طريق التسوية السياسية في البلاد.
وأشار إلى أن تلك الخطوات رغم بطئها كانت جريئة وفي اتجاهها الصحيح إذا ما قورنت بالظرف الاستثنائي الذي تسلم فيه فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مهامه الوطنية الصعبة والجسيمة.
ودعا يحيى أحزاب اللقاء المشترك لإقامة جسر متين من التفاهم مع الرئيس هادي، وبما يشعره أنه ليس وحده في مواجهة كل الاختلالات والتحديات، وأنه يحظى بتأييد غير محدود من قبل هذه الأحزاب لتأمين شروط نجاح التسوية السياسية.
وأكد أن مستقبل التسوية السياسية سيكلل بالنجاح، وأن الحوار سيحقق في المستقبل المنظور نجاحات كبيرة باتجاه بناء دولة مؤسسية يحكمها دستور عصري وقانون نافذ.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها