صحيفة 14 أكتوبر الرسمية تحتفي بسقوط 200 شهيد و4 ألف جريحا في مصر برصاص السيسي
تسائل ناشطون (دمهم يغلي) على مجزرة النصب التذكارية التي ارتكبتها قوات الفاشي عبدالفتاح السيسي وقادة الإنفلاب والبلطجية ضد المتظاهرين السلمين فجر اليوم وأمس في الإسكندرية والقاهرة وبلغت في آخر إحصائية 150شهيدا و4 مصاب، تسائلوا هلى هناك أتفه من أحمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة 14 أكتوبر الرسمية ، عندما سمح لنفسه أن يسخر هذه الصحيفة الرسمية التي تمول من المال العام وخزينة الدولة للشماته بضحايا الشعب المصري وجرحاه ، والرقصص على آلام هذا الشعب الذي يتعرض لأبشع مجزرة في تاريخه الحديث على يد عصابات الإنقلابيين.
الناشطون اعتبروا وزير الإعلام وقبله رئيس الجمهورية مسئولان مسئولية مباشرة ومشاركان في هذه الجريمة التي يمارسها هذا (الخرنج) أحمد الحبيشي .
وقال ناشط آخر مخاطبا الحبيشي: (يا أحمد تنكة) 14 أكتوبر تحمل اسم ثورة عظيمة حملت قيم الحرية والعدالة والإنسانية ومن الخزي أن يصمت الجنوبيون وهم يرونك تمرغها في الدم والقتل والفاشية...
حيث دأبت صحيفة 14 اكتوبر الرسمية في عدن خلال الفترة الماضية التفاعل مع الشأن المصري بطريقة هزلية لمناصرة الفلول ووصف الاخوان بأبشع الالفاظ البدائية والمصطلحات الرخيصة حتى انه يخيل لك انها صحيفة مصرية بامتياز
وتمارس مؤسسة 14اكتوبر خطاب مُغَطّى بمهارة .. والألفاظ المجملة .. واللغة المزدوجة .. وتبرز الحيل .. وتمارس المكر والدهاء .. وكل لون من ألوان الخداع النفاق ففي عدد اليوم نشرت الصحيفة التضخيم للفلول والانتقاص من المطالبين بالشرعية الثورية بعنوانين متنوعية في صفحتها الاولى وصفحاتها الداخلية وكما وصفها عبدالباقي سالم العولقي في صفحته بانها صحيفة تمارس الدعارة الاعلامية بكل فنونها
وقال كثير من موظفي الصحيفة في شكاوي سابقة ان عدد من القرارات الوزارية صدرت بأبعاد احمد الحبيشي الا ان عبده الجندي ونجل الرئيس هادي جلال عبدربة منصور هادي اوقفوا هذه القرارات
ياتي صدور صحيفة 14اكتوبر اليوم بهذه الصورة المرفقة بالتزامن مع سقوط أكثر من 200 شهيد و4500 مصاب في المجزرة البشعة ضد رافضي الانقلاب العسكري عند النصب التذكاري بالقاهرة وبالتزامن مع مئات البيانات الدولية والعربية المندده بمجزة النصب التذكاري ووصف الاعتداء بالوحشي والهمجي بكل المقاييس والذي يؤكد استمرار السلطة العسكرية المصرية الحالية علي نهج المجلس العسكري السابق باتخاذ القمع أداة لإخراص الألسن والقتل نهجاً للتخلص من كل من يعارض سياستها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها