قطر تخالف الإجماع الخليجي حول مصر وتصف مرسي بـالرئيس المنتخب
أعربت الخارجية القطرية اليوم عن استغرابها "من استمرار احتجاز الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي"، معتبرة استمرار احتجازه "يهدد مكتسبات ثورة 25 يناير (كانون الثاني 2011)".
وأبدى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية "قلقه من تطور الأحداث في مصر ولا سيما بعد تزايد عدد الضحايا من المدنيين".
واستغرب المصدر في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية "استمرار احتجاز الرئيس المنتخب محمد مرسي بما يحمله من مخاطر تهدد مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة".
ورأى أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق هو الحل السياسي القائم على الحوار في إطار الوحدة الوطنية، وقال إن ذلك يتعذر في ظل غياب أحد طرفي الحوار واستمرار احتجاز رموزه.
يأتي هذا الموقف من قبل الدوحة عقب الدعوة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي ودعا فيها إلى إطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي، ووقف الاعتقالات ذات الدوافع السياسية .
وأصدر الاتحاد عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بيانا تضمن قائمة مطالب لمصر شملت وقف الاعتقالات ذات الدوافع السياسية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين بمن فيهم مرسي.
وطالب البيان بضرورة التحرك بسرعة نحو عملية تحول ديمقراطي يشارك فيها الجميع وتشمل إجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن".
ومنذ أن عزل الجيش لمرسي في 3 يوليو الجاري وهو قيد التحفظ في جهة غير معلومة، يرجح أنها بإحدى المقرات التابعة للجيش.
واتهم نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بـ«اختطاف» والده، مُشددا على أن عائلته ستلجأ للمحكمة الجنائية الدولة للتحقيق في هذه الواقعة.
ووفقا لوكالة أنباء الأناضول، فقد ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في مصر خلال الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ احتجاجات 30 يونيو حتى فجر الثلاثاء، إلى 190 قتيلا بينهم مدنيون وعناصر من الجيش والشرطة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها