د. محمد سليم العوا: لم أحمل أي رسالة من السيسي إلي مرسي
نفي المرشح الرئاسي السابق في مصر، د. محمد سليم العوا ما قاله الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري حول حمل د. العوا رسالة من السيسي إلى الرئيس المنتخب محمد مرسي للتوسط لدى لحل الأزمة الراهنة.
وقال العوا في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء: "أؤكد للجميع أنني لم أحمل في أي وقت، ولا في أية مناسبة، رسالة من أي منَ الرجلين إلى الآخر، ولم يكن هذا دوري، ولن يكون أبدًا، في صلتي بمن يدير شؤون البلاد. إنما دوري هو تقديم النصيحة الواجبة، دينًا وخلقًا ووطنيةً، على كل ذي رأي، لمن بيدهم اتخاذ القرار، أيا من كانوا، وهو دور لن أكفَ عن أدائه ما دام في العمر بقية".
وقال: أن ما قاله الفريق السيسي في خطابه اليوم من أنه حمل رسالة يوم ٣ يوليو للرئيس مرسي لحل المشكلة السياسية الراهنة، غير صحيح، ويتحمل مسئوليته وحده الفريق السيسي.
وقال السيسي في خطابه اليوم الأربعاء إنه حمل الدكتور محمد سليم العوا رسالة يوم ٣ يوليو للرئيس مرسي لحل المشكلة السياسية الراهنة.
وتابع العوا بالقول: استمعت إلى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليوم، الذي دعا فيه الشعب المصري إلى النزول في الميادين والشوارع لتفويضه في مواجهة العنف، وهي دعوة تثير أعمق القلق والتخوف، لدى كل مصري وطني، مما يمكن أن يحدث من الاحتشاد المضاد في هذا اليوم، الذي يصادف، إسلاميًا، ذكرى غزوة بدر الكبرى، ويصادف، مصريًا، ذكرى مغادرة الملك فاروق الأول أرض البلاد ومياهها بعد ثورة يوليو 1952.
وأوضح العوا:"إن كثيرا من الحقائق والأكاذيب عن واقعنا منذ 25 يناير 2011 سوف تتبين لشعبنا العظيم، عندما يحين وقتها، لكن الواجب الآن أن يعمل كل مصري وطني على منع الاقتتال الذي قد يؤدي إليه الاحتشاد، المضاد المدعو إليه، يوم الجمعة القادمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها