قيادي جنوبي يهاجم فادي باعوم هجوماً شديدأ واصفاً اياه بالفاشل المتسلق
شن الناشط الجنوبي انيس البارق على حائطة في صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك هجوماً لاذعاً على نجل القيادي حسن باعوم حيث كتب ساخراً ومحذراً فادي باعوم بمايلي
يخطئ الأخ فادي باعوم إذا اعتقد أن ما يقوم به هذه الأيام سيغطي على الكوارث التي ظهرت أو تسببت بها فعالية 7-7 في المكلا.. كما يخطئ إذا اعتقد أن الآخرين سواء من خصومه أو ممن ليسوا خصومه ولكنهم وقعوا في فخ الفعالية أمثالي لا يستطيعون الرد على القنابل الدخانية التي يلقيها هو وأنصاره بين الفينة والأخرى بقنابل دخانية أكبر فالفعالية التي جمعت منصتها حول الزعيم حسن باعوم معظم المنبوذين والفاشلين جمعت أيضاً كماً هائلاً من المواد القابلة للنشر بطريقة الحرب القذرة لكن المسألة ليست حرباً فهل يعلم فادي ذلك؟
يعلم فادي جيداً أن لديه جملة من القرارات المصيرية الكارثية لكنه يمارس سياسة الهروب إلى الأمام بدلاً من التوقف ومراجعة تلك الكوارث.. هي ذات السياسة التي جعلته رئيساً لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل ثم رئيساً لمجلسها التنسيقي ثم رئيساً لاتحاد الشباب ثم رئيساً لاتحاد الشباب والطلاب ثم رئيساً للحركة الشبابية والطلابية وأحياناً بدون علمه ولا موافقته ..
سيعتبرني فادي خصماً إن لم يكن قد فعل ذلك .. لكنه يعرفني جيداً .. يعرفني منذ أن حضرنا معاً تأسيس اتحاد الشباب في العام 2008 .. هذا الفصيل الذي بقيت وفياً لفكرته ولأهدافه رغم أنني لم أكن عضواً فيه وتخلى عنه فادي رغم أنه رئيسه وارتمى في أحضان من انقلبوا عليه اليوم .. هم أنفسهم من حذرت فادي منهم طويلاً .. لكنها العدالة الإلهية.. أو ربما الانتهازية .. تعمي وتصم!
هي نصيحة بالطبع وليست تهديداً .. أمام فادي مساحة من الوقت تتضاءل بسرعة ليحفظ لنفسه مكانته كمناضل.. بدلاً من الاستمرار في معركة كسر عظم لتثبيت زعامة قسرية على خطى صلاح الشنفرة وناصر النوبة شركاء منصة المكلا في 7-7 اللذان يجب أن يتعظ فادي من مصيرهما الذي وصلا إليه بصلفهما وعنجهيتهما .. فلم ينفع الأول أنه كان رئيساً لهيئة النضال ثم رئيساً لحركة نجاح ثم رئيساً بالإنابة لمجلس الثورة ثم رئيساً بالإنابة لمجلس الحراك, ولم ينفع الثاني أنه كان يوماً ما رئيساً لجمعيات المتقاعدين بعدن ثم رئيساً لمجلسها التنسيقي ثم رئيساً للتحالف الجنوبي ثم رئيساً للهيئة الوطنية.
في هذه الصورة أقف إلى جانب الزميل والصديق عبد الله باجبع الذي اتهمه فادي بتدبير مسرحية رفع صوره في فعالية المكلا ضمن سياسة الهروب إلى الأمام التي يتقنها فادي وسياسة (الطارف غريم).. وبإمكان فادي اليوم أن يضمني إلى غرمائه بدلالة هذه الصورة ضمن الأدلة التي يقول أنه يملكها على أخينا عبدالله
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها