تزوجها أمام الملأ ودخل بها دون عقد قران (قصة أغرب زواج)

يهتم الموريتانيون عادة بأخبار المجتمع وبخاصة قضايا العرس والزواج والطلاق وغير ذلك مما يدخل في هذا الحيز.

ودل على ذلك اهتمام قراء "تقدمي" اليوم على نطاق واسع  بالخبر المنشور تحت عنوان "تزوجها أمام الملأ ودخل بها دون عقد قران (قصة أغرب زواج)"، فقد تصفح هذا الخبر إلى وقت كتابة هذا التحليل 3800 قاريء وذلك ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الثالثة مساء وهذا رقم قياسي دون شك.

وبخصوص التعليقات فقد كانت كثيرة للغاية حيث حاول بعض القراء إصدار فتاوى حول القضية فيما حاول آخرون تهنئة الزوجين ونهج آخرون منهج التنكيب والتفكه.

فمن تعليقات الفتوى ما كتبه الموقع باسم "مواطن من الرباط" حيث قال:

"حصل التراضي والقبول والاشهارواستلم المهر بحضور أولياء الأمر لذا لا داعي لإزعاج الزوجين ..والله اعلم".

وجاء القاريء سعد ليفتي قائلا "ربما يشفع لهما القبول والرضى، والله أعلم".

وأدلى القاريء الموقع باسم "الموريتاني" بدلوه الفقهي قائلا " القضية بسيطة فقراءة الفاتحة مندوبة وليست واجبة لاهي ولا ما يقرأ عادة من صيغة العقد

فالمهم حضور الوكيل والشهود والمهر وما يفهم منه أنه قبول الطرفين

وبالتالي زواجهم صحيح في مشهور المذهب المالكي".

ونصح القاري "الداه"، في مشاركة أخرى الجميع قائلا" تذكروا دائما أن الدين يسر وليس عسرا والله المستعان".

ومن الجنس اللطيف شاركت قارئات في الموضوع حيث أفتت أم أحمد قائلة " الزواج يشترط فيه: الموافقة من الأطراف اي العاقد والمعقودة عليها، و الولي، والشهود ووجود المهر لإباحة النكاح و شيعة الأمر بين الناس,,,, هذه الشروط كلها موجودة إذن النكاح صحيح 100 في 100 ولا شك ولا تشكيك فيه أبدا وذلك حسب كل المذاهب.. مع تمنياتي لهم بالبنين الصالحين".

وجاء فقيه آخر اسمه محمد محفوظ ليفتي قائلا "لا مشكلة في هذا الزواج فهو شرعي مكتمل الأركان إذ التوافق بين الزوج والزوجة مع موافقة ولي أمرها هو المطلوب شرعا ، والشروط بدعة مستحدثة ولا إشكال في هذا الموضوع إطلاقا".

وير قاريء فقيه آخر اسمه محمد الامين "أن شروط صحة العقد أي أرکانه الزوجان والولي والقبول والشهود والصيغة والمهر".

والدليل هنا علی قبول الولي هو الفرح بزواج بنته من ابن عمها حتی أنه غاب في ضيافة المدعوين للزفاف وهذا منشؤه الفرح فقد تناسی بأنه هو الولي وتم الأمر بدون حضوره".

أما من سمى نفسه "مفتي متروش" فيرى "أن هذا النوع من الطواري، يتداول في اتويزه، لكن نشره في الاعلام لا يخدم هدفا نبيلا،عقد الزواج ليس عقدا شكليا، بل هو عقد رضائي، ينعقد بمجرد تلاقي الايجاب بالقبول، وقد تم ذلك".

ويبعد الفقيه محمذن الشكوك فيقول جازما "هذا عقد قران صحيح :...شهود..وكيل.مهر".

واعتبر القاريء أحمد أن " السبب في هذه القضية هو الجشع فيما يرى الحاظر بوناظر وأحمد أن الأسرتين من فئة (....) المعروفين بالجشع و"الهرده".

ويذهب القاريء الطالب ولد ابه ولد عبدي مذهبا آخر فيقول "في هذه الايا م علي كل اسرة لها بنت اوبنات ان تفرح لمجرد مرور رجل امام الباب اما اذا تكلم وخطب فلهم الحق كل الحق ان يجن جنونهم لأن ابنتهم لم تخطف ولم تغتصب وقد زال عنهم ذلك الهم الكبير والكابوس المخيف في الزمن الرهيب والذي صار فيه انتهاك الحرمات بطولة "اتفكريش".

وفضل القاري سنبيت التنكيت فقال "أخبرني من حضر الوليمة أنهم اكتشفوا الأمر بعد ساعتين فقط ، وعقدهما في الحال وفعلا كانا في الطريق إلى انواذيبو أو وصلاه لكن لم يتأكد الدخول..في الروايه جانب آخر من التنكيت الشعبي يتعلق بالسلعه ..."..

وانتقد قاريء آخر "تقدمي لنشرها هذا الخبر فقال "هذا ليس خبرا مهما.. يا تقدمي ،لم تعد عندكم أخبار مهمة:فلان تزوج أو طلق أو أخبار أوكار الدعارة هذا ساذج وليس اعلاما".