إتحاد أبناء بكيل يشكل لجنة لصياغة برنامج سياسي ويستعد للقاء الموسع
عقدت اللجنة التحضيرية المكونة من ألف شخص لـ(إتحاد أبناء بكيل) تحت التأسيس أمس بصنعاء لقاء موسعا حضره ممثلون عن مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والعسكري, وقد اتفق المشاركون على لجنة صياغة مشروع سياسي يضم كل شرائح بكيل، فيما توزع البقية على لجان اتصال وتواصل للإعداد للقاء الموسع.
وفي اللقاء الذي أقيم بالعاصمة صنعاء, وسط حضور لافت لأبناء قبيلة بكيل, ألقى الشيخ/ صالح بن شاجع كلمة رحب فيها بجميع المشاركين من أبناء قبيلة بكيل, مؤكداً على أهمية النهوض بوضع أبناء بكيل التي ضحت بالكثير من أبنائها في سبيل الوطن، والأدوار التي لعبها أبناء بكيل في مختلف المراحل والمجالات، لكنهم مع هذا يعانون الظلم والتشتت والتفرق، وقد حان الوقت لأن يصبحوا قوة مؤثرة وفاعلة في اليمن الجديد, لكن ذلك لن يتأتى إلا بتكاتف الجميع وتآزرهم ونبذهم لكافة الخلافات، وذلك حتى يستطيعوا مواجهة كافة التحديات والتغلب على مختلف الصعوبات التي من شأنها إعاقة توحدهم في كيان واحد يلم شعثهم ويعبر عن تطلعاتهم، وينتزع حقوقهم- حد تعبيره.
وشدد الشيخ بن شاجع على أهمية الاستماع لكل وجهات النظر في هذا الشأن والعمل لما فيه مصلحة كل أبناء بكيل، مرحباً بكل الآراء والمقترحات التي من شأنها أن تحقق الأهداف والتطلعات التي ترنو إليها مختلف الشرائح والكيانات في قبيلة بكيل.
كما ألقيت في اللقاء كلمات من قبل كل من الشيخ/ عبدالغني جمعان، والشيخ/ حسين العجي العواضي، والشيخ/ عبدالسلام الضلعي، وغيرهم, أكدت جميعها على ضرورة اصطفاف أبناء بكيل واتحادهم, بحيث يكونون قوة مؤثرة.
وأوضح الشيخ/ حسين العجي العواضي أن بكيل دائماً كانت تستشعر الأخطار التي تحدق بالوطن، ولكن نظراً لتشتتها لم تكن قادرة على مواجهتها.
وقال: بكيل ليست قبيلة, بل هي شعب، لكن القضايا الكبرى ينبرئ لها ثلة من الرجال, فيحصل الالتفاف حولهم.. مضيفاً: بكيل اليوم لن تكون عبارة عن تجمع كرتوني لعصبة, بل سيكون الاتحاد ممثلاً لكل أبنائه.. مشيراً إلى أن اليمن تتعرض للكثير من المهددات، كالتشطير والمذهبية وغيرها، ولابد أن يكون لأبناء بكيل دور في هذه القضايا، وهم قادرون- بحسب العواضي- على تجاوز ومواجهة تلك المهددات والتحديات التي يتعرض لها الوطن.. داعياً كل أبناء بكيل إلى نبذ الثارات والعنف, مؤكداً أن أبناء بكيل بتوحدهم يستطيعون صناعة المعجزات.
أما الشيخ/ عبدالسلام الضلعي فقد حذر من معوقات وأشواك سيزرعها الذين لا يرغبون بأن تتوحد بكيل في كيان واحد، من خلال استغلالهم للأوضاع والظروف المادية للناس, مشدداً على أهمية المضي قدماً في إخراج هذا الكيان إلى حيز الواقع في إطار سياسي، وستكون رسالته قوية للمجتمع المحلي والعربي والدولي- على حد قوله.
وقد ألقيت عدد من القصائد الشعرية التي أشادت بالأعراف الإيجابية لقبيلة بكيل، ولكل أفخاذها، وبالمواقف الوطنية والإنسانية لأبناء بكيل في مختلف المراحل التي شهدها الوطن اليمني، أو على المستوى الداخلي لأبناء بكيل.
و شكر الحاضرون قبيلة بني مطر على استعدادها لإستضافة اللقاء الموسع .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها