صالح يرصد نصف مليار ريال لكل دائرة ويخطط للعودة عبر أغلبية برلمانية ٢٠١٤
عزز الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعودة رموز نظام مبارك إلى السلطة أحلام الرئيس السابق علي صالح ونظامه في العودة إلى السلطة عبر انتخابات فبراير 2014م.
ويستند صالح على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يمسك بمفاصل السلطة ويشارك بنصف حكومة الوفاق الوطني وينتمي إليه الرئيسان السابق علي صالح الذي يشغل منصب رئيس الحزب منذ تأسيسه عام 82م والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي ويشغل منصب النائب الأول لرئيس المؤتمر والأمين العام للحزب.
وتشير المعلومات إلى أن حزب المؤتمر تفاعل مع الانقلاب في مصر ويخطط لإسقاط الرئيس والحكومة عبر إسقاط بعض المحافظات بينها إب وحجة.
وكشفت قيادات في حزب المؤتمر لـ"الأهالي نت" أن صالح رصد مبالغ مالية ضخمة للدوائر الانتخابية ويسعى للحصول على "أغلبية كاسحة في مجلس النواب لفضح الثورة".
ووفقا لتلك القيادات فقد رصد صالح مبلغ يصل إلى نصف مليار ريال للدائرة الانتخابية الواحدة.
وتبلغ عدد الدوائر الانتخابية 301 دائرة على مستوى المحافظات.
ويستحوذ حزب المؤتمر الشعبي على أغلبية المقاعد في مجلس النواب وعلى هيئة رئاسة المجلس وأمانته العامة ولجانه الدائمة منذ آخر انتخابات برلمانية عام 2003م.
وكانت كتلة المؤتمر في مجلس النواب قد تسببت في خلافات سياسية بين أطراف العملية الانتقالية، حيث سبق وأعلنت كتل المشترك وكتل أخرى مقاطعة جلسات المجلس احتجاجا على انفراد كتلة المؤتمر بقرارات المجلس الذي تنص المبادرة الخليجية أن تكون قراراته بالتوافق.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في فبراير 2014م حيث تنتهي المرحلة الانتقالية المحددة بعامين وفقا لنص المبادرة الخليجية.
وكانت لجنة تبرعات انبثقت عن اجتماعات عقدها صالح مع عدد من قيادات المؤتمر في وقت سابق قد استطاعت أن تجمع حتى يوم الخميس 14 مارس الماضي (3) مليارات ريال يمني تم جمعها من بيوت تجارية محسوبة على عائلة صالح.
وأصدر صالح مؤخرا توجيهات للجان الدائمة لحزب المؤتمر في المحافظات بوضع خطط لمحاكاة الانقلاب الذي حدث في مصر، وتتضمن الخطط تنظيم مظاهرات وقطع الطرقات وتخريب المصالح العامة وإعاقة التوجيهات الرئاسية والحكومية وتكثيف التحريض في وسائل الإعلام على حكومة الوفاق الوطني.
وتأتي هذه الاستعدادات المؤتمرية في وقت لا يزال الغموض يكتنف الانتخابات الرئاسية القادمة وما إذا كانت تلك الانتخابات ستكون تنافسية أم لا، في ظل الحديث عن التمديد للرئيس هادي.
وكان الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عبده الجندي قال في وقت سابق إن "المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام هو المرشح الأول للمؤتمر الشعبي في الانتخابات الرئاسية القادمة".
وتتحدث معلومات عن تحالف مؤتمري حوثي على مستوى الدوائر الانتخابية يتضمن التنسيق لإسقاط قوى الثورة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها