السلطان بن عفرار..يوجه رســـالة تحذير هـــــــامة لحضرموت وعقلاءها
رسالة من السلطان عبداللة بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى ..
بكل مشاعر الحب والأخوة والجوار الجغرافي والعراقة التأريخية والأصالة لأبناء حضرموت وعقلاءها في الساحل والداخل ، بأسم كل السقطريون والمهريون الذين حزموا أمرهم وكلمتهم اليوم على مطلبا واحد والذي لا رجعة فيه أبدا
نعم.. يا عقلاء حضرموت .. أن المهريون والسقطريون اليوم وفي ظل ثمار الثورة المنشودة للتغيير في ظل الدولة اليمنية الحديثة (الدولة الفدرالية أو الأتحادية ) قد عزموا أمرهم وقد جمعوا كلمتهم صوب تحقيق المطلب السقطري والمهري على كامل ترابه الجغرافي من عام 1967م بعيدا عن الضم والألحاق بهم الى أي أقليم أخر أو جغرافية أخرى ..
أنّ مثل ما يسعى اليه بعض الأخوة في حضرموت من ضم المهرة وسقطرى الى ما يسمّى بأقليم حضرموت أو الأقليم الشرقي ، ومن هذا المنطلق نقول أنّ أبناء المهرة وسقطرى يرفضون هذا الضم ..
ويعتبر السقطريون والمهريون اليوم مع الكثير من منظمات العالم من الأقليات لأهمية الثقافة واللغة التي يحملونها والمختلفة عن حضرموت أو غيرها من جغرافية اليمن ، ولا داعي لنشرح ذلك لأن الأمر ليس ببعيد عن عقلاء حضرموت ، لغة المهريين والسقطريين ليست حضرمية ولا تاريخ الثقافة كذلك
فهل عقلاء حضرموت يذركون أن هذا الضم يعني السيطرة والتهميش للأقليات ، فكيف يرضون ذلك وهم يشتكون من السيطرة والتهميش من النظامين في جنوب اليمن وشماله أيعني لهم ذلك ما يعنيه المثل ( حلالا عليهم وحراما على غيريهم ) .
من صوت المجلس العام الذي أوصل رسالته الواضح الى كل السياسيين في اليمن وأمانة مؤتمر الحوار الوطني الشامل والى دول راعية التسوية السياسية للأزمة اليمنية ( المبادرة الخليجية ) والى ممتل الامم المتحدة الأستاذ جمال بن عمر وكذلك للأمين العام لمجلس التعاون الخليج معالي عبد اللطيف الزياني ولا ننسى انّ المجلس العام سلّم رؤيته الساسية ( أقليم المهرة وسقطرى ) لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في 16 أكتوبر 2012م.
من هنا نقول للأخوة في حضرموت مثقفيهم ومفكريهم وساسييهم وعقلاءهم لا داعي حشك العظمة في لحمة صافية يا حضرموت ..
مشروعكم مشروع الضم والألحاق مرفوضا جملة وتفصيلا ..
وأنتم رجال وأخوة لنا في الجوار والدين ..
أيها الحضارمة أثبتوا جدارتكم وموقفكم التاريخي والسياسي بدون المهرة وسقطرى لأن المهريون والسقطريون قد جمعوا وطالبوا ما أنتم له سامعين من تلك المطالب في ظل التغيير القادم لليمن باذن الله .
وهو أقليم المهرة وسقطرى خيارا لا رجعة فيه
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها