جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية ـ عدن تدشن أنشطتها بأمسية رمضانية
دشنت جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية ـ عدن ، مساء أمس الجمعة 3 رمضان 1434هـ الموافق: 12 يوليو 2013م، مشاريعها وبرامجها الرمضانية، بأمسية رمضانية، بمقر الجمعية، تحت شعار « رمضان: عبادة وعطاء ».
الأمسية الرمضانية التي تميزت بعرض خاص حول "الموروث الطبيعي والحضاري لمدينة عدن" والتي قدمها الإستشاري الجيولوجي الأستاذ معروف إبراهيم عقبة رئيس الجمعية الجيولوجية ـ فرع عدن.
ودُعِيَ إليها نخبة من المهتمين والمتابعين والمحامين والوجاهات.
وقد استعرض فيها الأستاذ م. معروف عُقبة أن مدينة عدن بما تمتلكه من موروث حضاري وثقافي وموقع طبيعي خلاب، وسواحل وشواطئ رملية جميلة جعل كل مقومات الجذب السياحي تتوفر في هذه المدينة، ما أهلها لأن تكون في مصاف أولى المدن العالمية، ونبه إلى أن مدينة عدن من أجمل المدن اليمنية الساحلية التي تمتاز بشواطئها البديعة المتنوعة، ومبانيها العريقة، إضافة إلى قلاعها وحصونها المنيعة وأسواقها المتعددة والمتنوعة، وقد حازت مدينة عدن على شهرة عالمية.
وأبرز الباحث أهم المآثر كالصهاريج ، القلاع والحصون ، آبار المياه ، مناجم البومس ، المملاح ... . وتمثل مجمل تلك الشواهد التي تم ذكرها وغيرها البعد التاريخي والحضاري لمدينة عدن التي امتد أثرها للعالم قديماً، وانعكس نشاط أهلها داخلياً ليرتقي بتوافق مع مقوماتها الطبيعية وتوظيف مواردها المحلية في كافة نواحي الحياة ، خدمة للمدينة والإنسان.
وذكر أبرز المقومات الطبيعية المميزة في عدن ومنها: التكوين الجيولوجي والتنوع البيئي.
ثم أشار إلى الوضعية الراهنة لعدن: وذكر نماذج من استخدامات الأراضي والاختلالات البيئية فيها.
وخرجت الأمسية بتوصيات:
- تشكيل فرق عمل توعوية لتشكيل رأي عام من خلال طرح هذه المحاضرات في جميع المحافل؛ ابتداءًا من المكتب التنفيذي لمحافظة عدن.
- النزول الميداني إلى عدد من المرافق والمدارس والكليات ودور رعاية الأطفال والشباب لخلق وعي وثقافة لدى الجميع.
- تفعيل دور مجلس تخطيط المدينة للحفاظ على مدينة عدن (شبة الجزيرة) وما تكتنفه من معالم طبيعية ، آثارية وتاريخية كونها تمثل ذاكرة المدينة التاريخية .
- توظيف هضبة عدن كمتنفس وطني طبيعي للحفاظ على وظائفها الطبيعية والحيوية بحسب وثيقة المخطط التوجيهي لعدن الكبرى ( 2025 - 2005 ) ؛ وتنفيذ قرار المكتب التنفيذي لمحافظة عدن بإعلان عدن محمية تاريخية .
- ايقاف العبث الذي طال الشواطئ والمنحدرات ( الجبلية ) .
- التصدي لمحاولة الاستحواذ على الواجهة البحرية المفتوحة الاخيرة ( ما بين موقعي عدن مول وفندق ميركيور ) وتضيفها كمتنفس لمدينة عدن والإفراج عن المخطط المعتمد لذلك منذ عام 2006.
- معالجة العشوائيات وفقا للدراسات التي تم اعدادها ومناقشتها في المؤتمرات والندوات العلمية المختلفة وبموجب القرارات التي تم اعتمادها من قبل السلطات المحلية.
- تشجيع تنفيذ اقامة المشاريع في مناطق التوسع خارج شبة جزيرة عدن ( وفقا للمخطط التوجيهي العام .
- التنسيق مع الجهات الحكومية والإعلامية والأوقاف والإرشاد وتفعيل دور مجلس تخطيط المدينة والمجلس الإستشاري للشؤون الإستثمارية للنهوض لحماية معالم وآثار المحافظة ووقف العبث والتدمير الي يلحق بها، ووقف البناء العشوائي الي يهددها.
وقد كان الحضور نوعيًا وشد العرض اهتمام الحاضرين وساهموا بالمناقشة والاستفسار والاستيضاح ورد عليهم الباحث موضحا ما يستوجب التوضيح.
حضر الأمسية الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس فرع الجمعية، والأستاذ المهندس ناصر علي بابكري المدير التنفيذي للجمعية، والأستاذ أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل م / عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها