التفاؤل يسود ميدان رابعة العدوية
تسود حالة من التفاؤل بين المعتصمين بميدان رابعة العدوية والمؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري، وذلك قبل ساعات من بدء فعاليات مليونية الشهيد التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية.
وحسب موقع الاخوان على الانترنت ، يأتي هذا التفاؤل برغم العملية التي قامت بها أفراد الشرطة العسكرية وقوات الأمن بحق المعتصمين أثناء تأديتهم صلاة الفجر أمام دار الحرس الجمهوري أمس والتي ترتب عليها استشهاد 75 من مؤيدي الرئيس وإصابة المئات؛ حيث أكد الدكتور ناصر الشافعي- وهو مقدم برامج بقناة الفتح الفضائية- أن التفاؤل يسود ليس فقط المعتصمين بالميدان وإنما جميع مؤيدي الشرعية في البيوت ممن لم يتمكنوا من الحضور.
وتابع الشافعي: زوجتي كلمتني منذ قليل وقالت لي اثبتوا فإن نصر الله قادم لا محالة، والأمور كلها بتدبير الله وكلنا ثقة في نصره مع بداية شهر الانتصارات.
ويقول أحمد الزعيم وهو من شباب الجماعة الإسلامية في أسيوط، إنني هنا منذ فعاليات جمعة "الشرعية خط أحمر" ولم أغادر الميدان إلى الآن، لافتًا إلى أنه وبعد ما حدث بالأمس لإخواننا أمام الحرس الجمهوري زدنا يقينا بأن نصر الله قادم وأن الجيش بدأ الأعمال الاستفزازية لردنا عن سلميتنا وإخراجنا إلى الإعلام على أننا دعاة فتنة وإرهابيون.. ولكن الناس اكتشفت بالأمس من على الحق.
في حين تحدث أحمد فهمي إبراهيم وهو أحد شباب الدعوة السلفية بالإسكندرية قائلاً إنه جاء إلى الميدان بعد موقف حزب النور المخيب للآمال والتعاون مع قتلة المصليين أمام الحرس الجمهوري.
وأضاف أنه جاء إلى الميدان وكله يقين أن نهاية المجلس العسكري وقادة الانقلاب قد حان وقتها.
وتابع قائلاً "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من شارك في العمل الإجرامي بقتل إخواننا أثناء صلاة الفجر".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها