اعضاء مؤتمر الحوار ينددون بالجريمة البشعة للانقلابيين في مصر ضد المتظاهرين السلميين

 شارك المئات من أعضاء مؤتمر الحوار من مختلف المكونات، صباح اليوم، في وقفة احتجاجية، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها سلطة الانقلاب بجمهورية مصر العربية، ضد أبناء الشعب المصري المعتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري، وأدت إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات.

ورفع أعضاء الحوار لافتات نددت بالانقلاب العسكري على شرعية الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي، كما رددوا شعارات أدانت المجزرة الإجرامية التي ارتكبتها سلطة الانقلاب ضد المتظاهرين العزل، معبرين عن تضامنهم مع أبناء الشعب المصري في ميادين الثورة سعياً لاسترداد الشرعية المصادرة عبر الانقلاب.  

وقال رئيس اتحاد الرشاد السلفي وعضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور محمد موسى العامري أن الوقفة التي نضمها اليوم قطاع كبير من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني جاءت استنكاراً للمجزرة الاجرامية التي حدثت في مصر العربية، والانقلاب الغادر الذي نفذه العسكر بقيادة السيسي ضد الشرعية الدستورية التي جاءت بانتخابات حرة ونزيهة واوصلت إلى رئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسي.

وأوضح العامري لـ"الصحوة نت" أن ما ارتكبته سلطة الانقلاب في مصر هي جريمة نكراء سفكت فيها الدماء وانتهكت فيها الحرمات، بعد ان ارتكبت جريمة الانقلاب، واغلقت القنوات الفضائية وصادرت الحريات ومارست الاعتقالات التعسفية.

وأكد أن المشاركين في الوقفة عبروا عن رفضهم للاستهانة بالشعوب ومصادرة ارادتها وكرامتها، وإعادة انتاج الوضع الفرعوني أيام مبارك.

ودعا جميع أبناء اليمن للوقوف إلى جانب المظلوم لنيل حقه، لافتاً إلى أن من يقف إلى جانب الجلاد فهو راضٍ بكل جرائمه وقبائحه.

من جانبه عبر عضو مؤتمر الحوار الوطني بدر المعنقي عن استنكاره للمجزرة البشعة التي تمت فجر اليوم الاثنين بحق المتظاهرين السلميين أمام الحرس الجمهوري بمصر، وقال أنها مثلت صدمة للضمير الانساني عموماً لما تمثله من بشاعة، لافتاً أنها كشفت الوجه الدموي الحقيقي للانقلابيين بمصر.

وعبر عن استغرابه أنه بقي من يقف تأييداً لتصرفات الانقلابيين في مصر، وجريمتهم ضد المتظاهرين العزل، مشيراً إلى أن هذه الجريمة ستعجل بزوال الانقلابيين الذين انقلبوا على شرعية الرئيس مرسي.

وقال المعنقي ان الانقلابيين لم يدركوا مغبة الخطوة التي اقدموا عليها بمحاولة وأد الديمقراطية الناشئة في مهدها وتقويض لها من أساسها، فضلاً عن ما تحدثه من تهديد للأمن القومي المصري وإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي.