السفير الكندي: 13 مليون دولار سنويا مساعدات انسانية لليمن، وكندا تدعم محاور حقوق الانسان والحكم الرشيد، وقد يكون لها دور بمسألة الفيدرالية
كشف السفير الكندي غير المقيم في اليمن- توماس ما كدونالد عن ان بلاده تقدم مساعدات انسانية لليمن بمبلغ 13 مليون دور سنويا ضمن برامج الأمم المتحدة المختلفة .
وأكد السفير في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء بمناسبة الحفل الختامي للمشاريع الممولة من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية- ان الصندوق يدعم مشاريع يمنية ما بين 15 الى 20 مشروع سنوياً، بواقع دعم سنوي متوسط240 الف دولار.
واشار السيد ماكدونالد" الى ان المشاريع الصغيرة التي يدعموها في اليمن تساهم في تطوير المجتمعات، خاصة ما يتعلق بالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة"، مؤكداً بذات الوقت الى ان خطتهم ستستمر في دورة جديدة". معتبراً ان المشاريع التي رآها مثال جيد، ونتائجها محسوسة ملموسة، تجعلهم يرغبون في الاستمرار في دعمها".
وفي حين لفت السفير الكندي الى ان بلاده ليس لها دور مباشر في المبادرة الخليجية في اليمن، أكد بذات الوقت" على ان كندا تدعم المحاور الاساسية فيما يتعلق بحقوق الانسان والحكم الرشيد"، مضيفاً: وقد يكون لكندا دور في ما يتعلق بالفيدرالية حسب التجربة الموجودة ببلاده".
واشار الى انهم بذات الصدد قاموا بتنفيذ ورش عمل عن الفيدرالية في تعز وصنعاء، يليها عدن والمكلا ".
وقال: ان الحكومة الكندية لا تدعم شكل فيدرالي معين او تنصح به، لكن طالما وهناك نقاش في اليمن حول ذلك، رأينا ان نساعدها بنقل فكرتنا وتجربتنا لعلها تفيدهم، خاصة وان كندا تجربتها متميزة في هذا الجانب منذ عقود طويلة، فضلا عن كون منتدى الفدرالية وهي مؤسسة عالمية مقره بكندا".
وذكر السفير توماس ماكدونالد" بأنه لا توجد لدى بلاده سفارة في اليمن والبحرين وسلطنة عمان، وعدة ودول عربية واوروبية، مرجعاً ذلك ارجعها الى مقيدات مالية لا تستطيع ان تتحملها وزارة خارجيته".
وثمن السفير الكندي " الجهود التي تقوم بجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية باعتبارها الشريك الرئيسي في المبادرات المحلية في اليمن مع الصندوق الكندي، مؤكداَ مواصلة بلاده الدعم لليمن في مختلف المجالات .
من جهته اوضح الدكتور جمال الحدي- مدير المرصد العربي للعمل التطوعي" ان المشاريع التي دعمها الصندوق الكندي، توزعت في سقطرى وعمران وامانة العاصمة، واقتصرت على الاطفال والمرأة والاعلاميين".
وقال الحدي" ان تلك المشاريع من الصندوق لم تأتي من فراغ، الا بعد ان وجدوا الجدية من قبل العاملين في تلك المشاريع". داعياً الصندوق الى مزيداً من الشراكة في دعم المبادرات المحلية، وخاصة بما تمر به اليمن خلال المرحلة الراهنة".
وفي نهاية المؤتمر الصحفي قام امين عام جمعية الاصلاح الخيرية الدكتور عبدالمجيد فرحان، ورئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الاعاقة، ومنظمة سراج بتقديم دروعا تكريمية للسفير الكندي نظرا لما قدم من دعم لليمن .
وكان السفير الكندي ومعه امين عام جمعية الاصلاح الدكتور عبدالمجيد فرحان ومدير المرصد العربي للعمل التطوعي الدكتور جمال الحدي، قد افتتحوا المعرض الخاص بالمبادرات والمشاريع التي دعمها الصندوق الكندي باليمن وعددها 11 جهة، تمثلت تلك المشاريع في تأثيث وتشغيل مركزي شباب بحديبو سقطرى، وتعزيز ثقافة الطفل بصنعاء" مجلة أسامة "، ومبادرة معا نصنع الامل لمنتدى اليمن للأشخاص ذوي الاعاقة، ومؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية، ومركز التدريب الاعلامي والتنمية، ومؤسسة سما وغيرها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها