جبهة علماء الأزهر تجدد بيعتها لمرسي رئيساً للجمهورية
أعلنت جبهة علماء الأزهر عن تأييدها للرئيس الحالي محمد مرسي وذلك عبر بيان يضم فيه ما نتج عن اجتماع العلماء حيث قالوا: " بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
وقال جل جلاله (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (لأنفال: 24 25 ).
وأكدوا على حاله التشرذم التي يعاني منها المصريين الآن وحالة الخوف من الوضع السياسي المتذبذب حيث قالوا: "بعد أن لعبت برؤوس القوم كؤؤس الهوى وانشغل عن حق السفينة وهي تلاطم الأمواج العاتية من ظنناهم لتلك السفينة ربابنة، فإذا بهم وقد أحاطت بالسفينة الأخطار وتقاذفتها الأمواج إذا بهم في غيهم سادرون، حتى اضطربت جميع القلوب،وزاغت الأبصار، ونجم في العامة والخاصة قرن النفاق، وظن الكثير من جراء ذلك بالله الظنون".
وأشاروا إلي أن هذا هو الحل من وجهة نظرهم، حيث اكدوا أن السفينة لا يصلح لها الآن غير التقدم الواثق بوعد الله وبحقه الذي أخذه على العلماء من قبل( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (التوبة:41)
وأضافوا نتقدم نحن علماء ومن لاذ بنا من علماء الأمة وهداتها إلى ولي أمرنا، وقائد ركبنا، وربان سفينتا سيادة رئيس الجمهورية بمثل ما تقدم به سلفنا الصالح من قبل حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مثل هذا الحال العصيب الذي تظهر فيه معادن الرجال " إمض لما أمرك الله"، نقول بقولهم هذا ونزيد " إمض لما أمرك الله، ولا تخش من غير الله بأسا، إمض وروح القدس معك، إمض وقادة الأمة وهداتها يرجون منك أن تجعلهم أول من تقع عليهم عينك عند الشدائد، فنحن لها، فنحن كما علمت الدنيا على العهد صُبُرٌ في الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك وعين أمتنا، إمض وكن على يقين أن معك رجالا عاهدوا الله من قبل أن يمدوا الصف إذا استقام، ونقومه إذا اختل، ونحتله إذا خلا.
واختتموا قائلين إن جماعة جبهة علماء الأزهر بقضها وقضيضها هي ومن عمل بعملها ولاذ بحماها من جموع علماء الأمة وهداتها تعتبر نفسها من الآن مسؤلة رهن إشارة ولي الأمر وقائد ركبها في كل أمر تدعى إليه، وهي تنهي إلى سيادته أنها من الآن في حالة انعقاد مستمر على وفق قرار جمعيتها العمومية الأخير".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها