وزير الشباب والرياضة يستحدث إدارة «خاصة» بأحد مقربيه
في الوقت الذي كان ينتظر فيه سعي وزير الشباب والرياضة لمعالجة الاختلالات والعشوائية والمزاجية في أروقة وزارة الشباب والرياضة إلا أن القرارات التي تظهر مؤخراً تعكس أن الوضع كما هو وأن من كان صاحب نفوذ قبل انطلاق الثورة الشبابية هاهو اليوم يمارس نفوذه دون حياء أو استحياء بل بموافقة ودعم الوزير أيضا..
تم تعيين أحد المتعاقدين كمدير إدارة بعد أن حظي المتعاقد بترشيح من وكيل الشئون المالية والادارية لوزير الشباب طالباً من الوزير الموافقة عليه واستحداث إدارة جديدة في هيكلة الوزارة.
يأتي هذا الترشيح إرضاء لذلك المتعاقد الذي تربطه علاقة وطيده بالوزير والوكيل.. وقام الوزير باعتماد ذلك الترشيح ليوحي للجميع أنه لم يقم بتعيين صاحبه المتعاقد أو المحسوب عليه، بينما حقيقة الأمر توضح أن هناك اتفاق بين وزير الشباب والرياضة ووكيل الوزارة.
السؤال إلى متى تستمر المهازل في أروقة وزارة الشباب والرياضة وإلى متى يظل وزير الشباب يستغفل الجميع بمثل تلك القرارات التي أصبح الجميع يعرف مصدرها والغرض منها؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها