مقترح بالتمديد لهادي 6 أشهر أو سنة بـ"التوافق" ثم 5 سنوات بانتخابات تنافسية
كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"الأولى" تفاصيل مقترح مطروح من قبل أطراف سياسية بشأن التمديد للرئيس وتمديد الفترة الانتقالية، وذلك على مقربة أقل من 7 أشهر إلى الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم.
وقالت المصادر إن المقترح هو أن يتم التمديد للرئيس هادي ما بين 6 أشهر إلى سنة، وذلك بـ"توافق سياسي"، وباعتبار أن الوقت المتبقي حتى انتهاء الفترة الانتقالية، التي نصت المبادرة الخليجية على كونها سنتين فقط، هي فترة غير كافية لجهة عدم اكتمال تنفيذ المهمات الانتقالية كاملة.
المقترح في شقه الثاني ينص على أنه، وفور انتهاء فترة التمديد (إما الأشهر الـ6، أو السنة)، تجري انتخابات رئاسية يكون فيها الرئيس "هادي" مرشحا لمدة 5 سنوات.
المصادر، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى، أشارت إلى أن الرئيس "هادي" يفضل أن يكون التمديد عبر "انتخابات" تجري في موعدها في فبراير العام المقبل، وذلك حرصا منه على أن تكون فترته القادمة مسنودة بشرعية "انتخابية" لا بشرعية "توافق سياسي"، غير أن مقترح التمديد بالتوافق أولا يلاقي بعض التأييد داخل أطراف عديدة ضمن الدول الـ10 الراعية للمبادرة الخليجية.
ورغم اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، إلا أن الساحة العامة لم تشهد أية فعاليات ممهدة لهذه الانتخابات، كما لم يعلن أي من الأحزاب الرئيسية عن مرشح أو مرشحين له في الانتخابات، ما يشير إلى أن الأجواء تتجه ناحية فكرة التمديد بشكل يكاد يكون مجمعا عليه.
وكان السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، قال، الأسبوع الماضي، إن التمديد الرئاسي لن يحدث، وإنه لا بد من إجراء الانتخابات في موعدها، وهو الموقف الذي ينسجم مع رغبة "هادي" في إجراء الانتخابات، ولكن بشكل "توافقي"، كما حدث في الانتخابات الماضية التي توافقت فيها القوى السياسية عليه كمرشح وحيد، إنفاذا لنصوص المبادرة الخليجية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها