معركة جديدة بقاعة مؤتمر الحوار ابطالها ممثلو المؤتمر والحراك
عدن بوست - صنعاء: السبت 22 يونيو 2013 02:18 مساءً
تجددت - صباح اليوم السبت- معارك الاشتباكات بالأيدي في مؤتمر الحوار الوطني، بين ممثلين عن المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن، ومحسوبين على الحراك الجنوبي.
وقال أعضاء بمؤتمر الحوار شهدوا واقعة اليوم ، أن خلافا حادا نشب بين القيادي المؤتمري والوزير السابق عبدالرحمن الأكوع و الدكتور محمد حسين حلبوب، أحد ممثلي الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار عن فريق الحكم الرشيد، على خلفية ذكر الأخير أسم الأكوع ومحافظ عدن الأسبق الكحلاني ضمن ناهبي الأراضي بعدن.
وأكد الأعضاء ان الأكوع اعترض وبدأ بالانكار والتلفظ على حلبوب بالفاظ نابلية لذكره إسمه كأحد الناهبين، في حين التزام الكحلاني الصمت على الموضوع.
ومن جانبه أوضح ياسر الحكيمي- عضو الحوار عن شباب الثورة السلمية عن تفاصيل لما حدث في منشور على صفحته بالفيس بوك. قائلا :" "اليوم كان استكمال النقاش لتقرير فريق بناء الدولة ويعتبر هذا المحور من المحاور الحساسة لانه يناقش شكل الدولة والنظام السياسي , وكان اول المتحدثين الدكتورة مرفت حيث ركزت ملاحظتها على ضرورة ان تكون الفدرالية من عدة اقاليم ".
وقال الحكيمي ان طرح ميرفت استفر اعضاء الحراك ، حيث اعترضوا من خلال نقاط النظام وما ان اكملت الدكتورة مرفت مداخلتها حتى بدأت القاعة تهدأ وعادت الى وضعها الطبيعي .
واشار الى ان المداخلة التالية كانت لحسين حازم ممثل حزب المؤتمر الشعبي العام ومحافظ محافظة الجوف سابقا حيث قال " قال الوحدة خط احمر الشعب خرج مطالب بإسقاط النظام ولم يطالب بإسقاط الوحدة وعلى من يطالب بالانفصال ان يرحل".
وأردف الحكيمي" عندها انتفض الجنوبيون الى امام المنصة واوقفوا المتحدث وهتفوا ثورة ثورة يا جنوب".
وأشار الى أن صهر الرئيس المخلوع عضو امانة المؤتمر عبدالرحمن الاكوع قام من المكان الذي كان يقعد فيه وبدأ يهتف " وحدة وحدة بالقوة".
وأضاف "قام بعدها محمد حلبوب ممثل عن الحراك يرفع صوته على عبد الرحمن الاكوع ويقول له تريدون وحدة لانكم نهبتم الجنوب انسانا وارضا وتريدون ان تبقى الوحدة لان مصالحكم الشخصية بالوحدة , عندها فقد عبدالرحمن الاكوع صوابه واشتبك مع حلبوب ولكننا منعنا هذا الاشتباك ".
ورفعت جلسة مؤتمر الحوار لمدة نصف ساعه عقب المشادات والاشتباكات .العين
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها