صالح في حوار مع العربية يرمي بدائه على الجميع ..الإصلاحيين حق محاضرات والبيض مبتز باسم الإنفصال وسنان أبو لحوم ناهب أموال
نفى الرئيس المخلوع امتلاكه لأي مبالغ مالية في البنوك خارج البلاد وأن ما يقال مجرد إشاعات واستهلاك إعلامي من البعض، داعيا إلى مصادرتها في حال ثبت ذلك.
وقال صالح في الحلقة الرابعة من برنامج (الذاكرة السياسية) على قناة العربية الليلة أنه رغم تقديمه التنازلات لخصومه في قيادة الحزب الإشتراكي اليمني حفاظا على الوحدة بما تمضنته (وثبقة العهد والإتفاق) التي وقع عليها كل شركاء التعددية السياسية في عمان برعاية الملك حسين ين طلال وياسر عرفات ، ورغم اعتراض مكونات سياسية في الشمال التي اتهمته بالتفريط ، لكن علي سالم البيض الذي كان متمترسا وبنيه مسبقة مع مشروع الإنفصال، توجه فور التوقيع إلى السعودية وليس إلى صنعاء.
وكشف صالح أن لجوء البيض لإعلان الإنفصال كان عنادا بحلفائه في (الجبهة الوطنية) بالشمال، الذين عارضوا دمج الحزب الإشتراكي في حزب المؤتمر الشعبي العام ، حتى لا يصبح مصيرهم كـ(البدون) –حد وصف صالح.
ونفى صالح صحة الأخبار التي تقول أنه اشترى القيادات العسكرية في الجنوب وأنه عبر المال أغرى خصوم الإشتراكي من قبائل ومتطرفين.
قائلا: أن الجنوب حكم بالحزب الواحد الذي كان هو الحزب وهو الدولة، ونتيجة أخطاءه حدث تذمر طبيعي ضده من قطاعات كثيرة في الجنوب.
وأشار إلى أن نظام الإشتراكي حارب القبيلة وألغى حتى المسميات ، وذكر اسم الرئيس علي سناصر محمد الحسني، الذي قال أنه صار يذكر بدون اللقب.
وحول نهب الثروة وأن اليمن رغم مرور 20عاما من الوحدة لم يستفد منها ولم تنعكس على وضع المواطن المعيشي، أكد صالح أن الثروات أو لما بدأت في الشمال ولم تظهر في الجنوب إلا بعد الوحدة وفي عهد نظامه، كون البلد شهدت استقرارا وانفتاحا عكس ما سبق من صراعات.
وأشار صالح أن الثروات التي أخرجت جرى استغلالها في التنمية وبناء المدارس والطرقات والمستشفيات.
وردا على سؤال المذيع في فقدانه حلفاءه بدء بالإشتراكي ثم الإصلاح ثم الحوثيين وليس معقولا أن يكونوا جميعهم على خطأ بينما هو على صواب، قال صالح أنه من غير الممكن إقامة الخلافة الإسلامية أو ولاية الفقيه في اليمن –في إشارة إلى مشروعي حزب الإصلاح وجماعة الحوثي.
وأضاف صالح أن مشكلة الإصلاحيين أنهم كانوا غير مؤهلين للسلطة وكل ما يجيدونه الخطابات والمحاضرات فقط.
وهاجم صالح الشيخ سنان أبو لحوم ردا على مقولته التي أوردها المذيع ( أن صالح لا يمكن معرفة متى كان صديقا ومتى يكون عدوا واستخدم المال لمكاسب سياسية)، بالقول: أن الشيخ سنان كان متنفذا أيام عبدالرحمن الإرياني ومحافظا للحديدة وأنه كان ينهب المال ومن مرتبات الموظفين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها