السعودية اشترت ولاء كبار المسؤولين اليمنيين منذ التوقيع على معاهدة جدة عام 2000
عدن بوست - متابعات الثلاثاء 19 يونيو 2012 09:01 صباحاً
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن السعودية قد نجحت في تأمين ولاء كبار المسؤولين والنافذين اليمنيين الذين يتلقون أموالاً شهرية منها ، حتى جعلتهم رهينة و أبرز تجليات هذا الارتهان كان عبر التوقيع على معاهدة جدة الحدودية لعام 2000، والتي أقر بموجبها تنازل اليمن نهائياً عن مناطق عسير ونجران وجيزان ..
وضمن هذا السياق أعلنت مجموعة من الناشطين والحقوقيين اليمنيين، إنشاء حركة «عسير» الهادفة إلى استعادة الأراضي اليمنية من الاحتلال السعودي. الحركة التي تعرّف عن نفسها بأنها «مدنية شعبية»، حددت أهدافها بتشكيل وعي يمني داخلي بحقوقه وأراضيه الواقعة تحت الاحتلال السعودي ، تمهيداً أمام تأسيس رفض جماهيري ومدني لمعاهدتي الطائف وجدة الحدوديتين.
كذلك، شددت الحركة على ضرورة «توحيد الجبهة اليمنية الداخلية في رفض التحكم السعودي بمسارات القرارات اليمنية، وإدانة الشخصيات اليمنية التي تمد يدها للمال السعودي»، فضلاً عن «ضرورة اتخاذ موقف قانوني بحقها باعتبار أنها ساعدت وساهمت في إضاعة الحق اليمني التاريخي في أرضه المحتلة من قبل الجارة المغتصبة لثرواتنا وأرضنا ومواردنا الطبيعية».
بدوره، لفت مصدر يمني مطّلع على الملف القانوني للقضية إلى أن الحديث يدور حول حقوق مشروعة للشعب اليمني تم الاستيلاء عليها بتواطؤ رسمي يمني أفضى إلى شرعنة هذه العملية ، مؤكداًأن الحقوق في الأراضي اليمنية لا تسقط بالتقادم .