ظهور اللواء الاحمر كنائب للرئيس
![](/uploads/pics/1371732859.jpeg)
ترأس اللواء الركن علي محسن الأحمر، حفل اختتام أعمال اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة، يوم أمس ، إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الدفاع؛ في حين تصدر ظهوره جلسات اللقاء الكثير من الجدل حول الدور القادم المناط به بعد أن تم إقالته من قيادة الفرقة الأولى مدرع بقرار رئاسي في مارس الماضي.حسب صحيفة الاولى اليومية.
وقالت الصحيفة الاهلية في عددها الصادر اليوم الخميس، أنه من ناحية برتوكولية فحضور علي محسن الحفل إلى جانب هادي، واختتامه للحفل شخصياً، أظهره بحسب مراقبين وكأنه نائباً لرئيس الجمهورية أو قائداً أعلى للقوات المسلحة، خلافاً للقرار الرئاسي الذي منحه درجة مستشار للرئيس.
ووفقا لموقع وزارة الدفاع اليمينة 26سبتمبر فقد ألقى اللواء علي محسن كلمة للمجتمعين، تطرق فيها إلى "أهمية التعامل بحزم وقوة وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد في تنفيذ المهام والواجبات".
وأشار محسن إلى أن "قادة القوات المسلحة هم المعنيون بتنفيذ رؤية القيادة السياسة والعسكرية والتي كان لها الدور الأكبر في الخروج من تداعيات الأزمة"، وأن "على القادة بأن يكونوا حكماء وأن يراعوا حقوق الناس وعدم ترك أية مبررات بحيث يكون القائد بمثابة الأب الذي لا ينحاز أبداً طالما وأن الوطن يستدعي أن نكون جنوداً أوفياء".
من جهته، قال رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، حث فيها "منتسبي المؤسسة الدفاعية والامنية على الحفاظ على وحدة الصف"، وقال "وحدتكم الوطنية هي التي ينبغي ان تجسد الوحدة الحقيقية للوطن".
وقال رئيس الوزراء أن "الحكومة لن تتوانى عن تقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة اللازمة للقوات المسلحة والامن، ومساعدة وزارة الدفاع في جهودها التطويرية والتحديثية للقوات المسلحة. وتحديثها".
ونوه بدور الشباب في صناعة التغيير، وقال " علينا ان نتذكر دور الشهداء منهم والجرحى، وان نعمل على رعاية اسر الشهداء وتوفير العلاج اللازم للمصابين والجرحى حتى يتماثلوا للشفاء".
من جانبه اوضح وزير الدفاع ان الهياكل والوثائق التي سيتم إعدادها ستجري لها مراجعة استراتيجية كل خمس سنوات لتقييمها وتحديثها وفقاً لمقتضيات ومستجدات الواقع. واشار إلى أن "القوات المسلحة كيان واحد ولن يسمح بأن يؤثر عليها احد أو يمزق كيانها، أو الإساءة إليها أو إلى قاداتها"، داعياً "القادة إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة أمام الله والوطن والشعب والقيادة السياسية العليا ومراعاة مرؤوسيهم".
وصدر عن اللقاء الموسع بيان ختامي، أشار الى ان "عملية الاصلاح والتحديث واعادة الهيكلة والبناء والتنظيم العسكري للمؤسسة الدفاعية يسير بوتيرة عالية وفق رؤية ونهج عمل مؤسسي علمي منظم يجعل من المؤسسة الدفاعية مرتكزاً أساسياً في منظومة التغيير وبناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها