ايران تشهر حزبا سياسيا جديدا في اليمن وسياسيون يحذرون من خطره
حذر سياسيون ومراقبون يمنيون من الخطر الكبير الذي كشف عنه ما يسمى بـ(حزب العدالة والحرية) الذي افصح وجاهر في البيان الختامي الصادر عن مؤتمر العام التأسيسي الذي انعقد الخميس الماضي بالعاصمة صنعاء – بموالاته وتبعيته لإيران محييا وبشكل علني المواقف والتدخلات السافرة التي يمارسها الايرانيون في العالم العربي, معتبرا ذلك دعما للثورات العربية.
وقال المراقبون: "في الوقت الذي تواصل فية القيادة السياسية ممثلة بالاخ رئيس الجمهورية اطلاق التحذيرات للقوى السياسية اليمنية من مغبة التعامل مع الاطراف الايرانية, وفي الوقت الذي رفض فيه رئيس الجمهورية مؤخرا استقبال السفير الايراني بصنعاء بمناسبة انتهاء فترة عملة, الى جانب تحذيراته للحكومة الايرانية لوقف تدخلاتها في الشأن اليمني – نجد هذا الحزب يجاهر علنا بما لم يجاهر به اتباع النظام الايراني الموالين له منذ عدة عقود غير عابها بأحد.
وأضافوا: ان المواقف التي سردها الحزب في بيانه الختامي والمتمثلة في تحيته وترجيبة بالتدخلات الايرانية في العالم العربي ومنها بلادنا, الى جانب دعوته للاحتفاء بما اسماه المناسبة العظيمة المتمثلة في ظهور المهدي المنتظر وغير دلك من المواقف – لديل كاف على ان هذا الحزب موالي للنظام الايراني ويتلقى تعليماته من ظهران.
واعتبر المواقبون اشهار الحزب في هذه الفترة بمثابة رد على الضغوط التي يمارسها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي عبر الاتحاد الاوربي والامم المتحدة والذي كان طالبهم بمنع ايران ووقف تدخلاتها في الشأن اليمني.
وكان حزب العدالة والحرية – عقد مؤتمرة التأسيسي الخميس الماضي المواقف 13-6-2013م في العاصمة صنعاء – وفي ختام اعمال المؤتمر صدر بيان ختامي تضمن جملة من الموقف نورد منها هنا ماله علاقة بالشأن الايراني: (يعبر المؤتمرون عن شكرهم الجزيل وتقديرهم العميق للواقف العظيمة والدعم الكبير واللامحدود التي قدمته ولا تزال تقدمه جمهورية إيران الإسلامية للشعوب العربية التي ثارت ضد أنظمتها المستبدة ويثمنوا الجهود والمساعي الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة الإيرانية في سبيل رأب الصدع بين الأطراف المتنازعة علي السلطة في بعض الدول العربية وخصوصاً في كلاً من سوريا والعراق معتبرين أن تلك المواقف العظيمة، وذلك الدعم السخي ليس بجديد على أمة إسلامية حرة عرفت بعظمتها ودفاعها اللامحدود عن الإسلام والمسلمين ليس في العالم العربي وحسب وإنما في العالم أجمع - يهنئ المؤتمرون كافة المسلمين في شتى بقاع الأرض بالمناسبة العظيمة التي ستحل عليهم يوم الخامس عشر من شعبان 1414هـ والمتمثلة في ميلاد الإمام المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام - باعتباره المجدد الوحيد والمنقذ لهذه الأمة مما حل بها من ذل وخضوع لأعداء الإسلام .. مؤكدين أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد واجباً دينياً إلزامياُ لاكما يدعي البعض من أدعياء الدين الذين يشوهون ويسيئون للإسلام أكثر مما يخدمونه) .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها