بعد اعتقاله من قبل خلايا النظام السابق..العثور على الناشط محمد مسعد المريسي مغميا عليه في شارع عصر بصنعاء
عثرت القوات الخاصة، على الناشط محمد المريسي مغمياً عليه في منطقة عصر، محافظة صنعاء، بعد ان اختطفه مسلحون وتم الافراج عنه ، عصر أمس الأربعاء، من الاستخبارات العسكرية على خلفية تغطيته لفعالية احتجاجية امام دائرة الاشغال العسكرية .
ونقل المحامي عبدالرحمن برمان عن المريسي، قوله: انه عندما اطلق سراحه كان هناك عدد من الضباط معارضين لعملية الافراج، مشيراً الى أنهم تبعوه على سيارة حمراء واجبروه على الصعود عنوة وغطوا كامل وجهه بعصابة سوداء.
وأكد المريسي أن أحد الضباط قام بخنقه عدة مرات، منوهاً بأنه عرف صوت أحدهم ممن كانوا يحققوا معه .
واستغرب برمان من أن الخاطفين وجهوا للمريسي تهمة الاشتراك في تفجير جامع النهدين، مشيراً الى أن هذه القضية أصبحت قضية ابتزاز بامتياز.
وأفرجت القوات الخاصة عن المريسي، قبل منصف الليلة الأربعاء/ الخميس، حيث تواصلوا مع شباب مقربين للمريسي، وطلبوا منهم الحضور لأخذه وتعاملوا معه باحترام، حسب برمان.
وأضاف برمان "الخاطفون الذي ظهر من كلامهم بأنهم من اتباع النظام السابق سرقوا تلفونات محمد الـ2 وجميع ادواته"، متوعداً أن الحادثة لن تمر بسلام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها