«الشرق الأوسط» الجيش اليمني يدك أوكار مخربي الكهرباء والنفط بمأرب
بدأت السلطات اليمنية، أمس، عملية عسكرية ضد من يسمون «المخربون» الذين يواصلون استهداف أبراج الكهرباء في محافظة مأرب بشرقي البلاد، في وقت طرح أبناء مأرب المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني رؤيتهم للقضية المأربية أمام المؤتمر.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط» عن مصادر محلية، إن «ألوية المنطقة العسكرية المرابطة في مأرب قصفت عددا من القرى والمناطق في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، واستهدف القصف عناصر من تنظيم القاعدة وآخرين يسمون (المخربون) والذين تتهمهم السلطات اليمنية بالقيام بسلسلة اعتداءات بحق أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وبصورة متواصلة»، وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن تدمير عدد من المنازل والأوكار التي يتحصن فيها «المخربون»، لكن السلطات رسميا لم تعلن عن العملية العسكرية التي تأتي بعد أيام إلى إرسال قوات خاصة إلى محافظة مأرب لحماية المنشآت الحيوية التي تتعرض للاعتداءات.
وأكدت الصحيفة أن العملية العسكرية لن تكون شاملة «نظرا لجغرافية المنطقة وتباعد الوحدات الإدارية والقرى السكنية، إضافة إلى اختباء المطلوبين في المناطق الآهلة بالسكان»، وأشار مصدر عسكري خاص إلى أن العملية العسكرية لن تتوقف حتى قطع دابر الأعمال التخريبية التي يعاني منها كل اليمنيين، وإلى أن هناك خططا عسكرية تعد لمحاصرة «الإرهابيين والمخربين» في مأرب والمحافظات المجاورة التي بات الإرهابيون ينشطون فيها بصورة مكثفة في الآونة الأخيرة، مؤكدا استمرار استهدافهم عبر الجو وعبر العمليات البرية المحددة والدقيقة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها