نقابات التعليم تعرض رؤيتها المقدمة لمؤتمر الحوار المتعلقة بإصلاح التعليم في اليمن

عقدت نقابات التعليم يوم الاثنين بصنعاء مؤتمرا صحفيا (تحت شعار معا من اجل مؤتمر وطني للتعليم) لعرض رؤيتها لإصلاح وتطوير التعليم في الجمهورية اليمنية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني .

وقال محمد الاسلمي نائب رئيس نقابة المعلمين اليمنيين إن إصلاح العملية التعليمية بات واجبا دينيا وأخلاقيا دفاعا عن حق الأجيال في الحياة والحرية وحق الشراكة في بناء الحضارة الإنسانية .

وأضاف "إن الحاجة لهذا الإصلاح قد تولدت نتيجة إدراكنا بان أنظمتنا التعليمية والتربوية تعاني من إعاقات كثيرة".

من جانبه أكد محمد المقرمي أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية أن المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته أمس النقابات العاملة في مجال التعليم يعد الخطوة الأولى لاتحاد تنسيق نقابات التعليم التي تداعت اليوم لتقف أمام مسؤوليتها المهنية دون تحيز.

وأشار إلى أن مهمة النقابات تقديم رؤية واضحة لوضع التعليم الراهن في بلادنا .

وأوضح أن سلسلة من الاجتماعات تم عقدها بين ممثلي النقابات كان الهدف منها  الخروج برؤية موحدة لإصلاح وتطوير العملية التعليمية في البلاد.

وأوضح المقرمي أن الرؤية قسمت إلى محاور، وهي " الكتاب المدرسي، الطالب ، المعلم ، المنهج ، الإدارة المدرسية ، المبنى المدرسي".

وأكد أن الرؤية ركزت على عقد مؤتمر للتعليم على أن يخرج هذا المؤتمر برؤية لإصلاح التعليم تكون بمنأى عن كل الرغبات والأهواء الخاصة سواء كانت فئوية أو جهوية أو حزبية على أن تكون قابلة للتجديد والتطوير كلما دعت الحاجة لذلك وفق آليات متفق عليها في إطار تلك الرؤية، وجدد التأكيد على أن التعليم فريضة وطنية يجب أن تتضافر فيه كل الجهود لإصلاحه وتطويره .

يذكر أن النقابات الموقعة على هذه الرؤية هي النقابة الوطنية للتعليم العام ،نقابة المهن التعليمية والتربوية ، نقابة المهن التعليمية ، نقابة المعلمين اليمنيين .