المخلوع : عبدالفتاح اسماعيل أعطي أكبر من حجمه وعلي ناصر لم يكن متحمس للوحدة

عبر الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن افتخاره بقبيلة عفاش، قائلا: "نعم أنا أنتمي إلى عائلة عفاش المسماة على اسم كبير شيوخ قبيلتنا، وأفتخر باسم عفاش شيخ العشيرة، والتربة كان لونها أحمر وليس من قبيلة الأحمر، ولكنني من قبيلة عفاش، وأعتز بكل من يناديني بهذا الاسم".

وقال صالح في حديثه لبرنامج الذاكرة السياسية لقناة "العربية" إنه يشعر حالياً بارتياح بعد تركه للسلطة، وأنه تقبل مسألة تركه للسلطة بارتياح ولم يجبر على ذلك، وأضاف: لم أجبر على ترك السلطة وكان بمقدوري أن أحسمها عسكرياً وشعبياً، لكن لا يجوز أن أبقى على كرسي السلطة وتحتي نهر من الدماء، لأني أتيت للسلطة بطرق ديمقراطية ولم أوتى على ظهر دبابة أو انقلاب قبلي أو عسكري".

وعن رأيه حول عبد الفتاح إسماعيل ومدى خطورته ودهائه السياسي قال صالح وهو يدلك بيده على رأسه: "أنا التقيته مرتين مرة في تونس ومرة في قمة الكويت، هو انسان بسيط هم أعطوه أكبر من حجمه، لم يكن بحجم الوصف الذي يوصف، مش بهذا الخطورة ولا بهذا الزخم التي كان يُتحدث عنها وكان مفكراً سياسياً مثله مثل أي مفكر سياسي وكان هناك من هو أفضل منه، حملوه ما لايطيق".

وحول موقف الرئيس الأسبق علي ناصر من الوحدة اليمنية، قال صالح: إن ناصر لم يكن متحمساً كثيراً للوحدة، حتى أنه حين حلت حرب صيف 94م التقى به في قطر، وطلب من ناصر العودة إلى صنعاء لتشكيل حكومة إلا أنه رفض وقال إنه سيعود لتشكيل المجلس الوطني، مشيراً إلى أنهما اتفقا على تعيين ناصر رئيس وزراء لحكومة الوحدة.