نعمان:«الإصلاح والإشتراكي جسد واحد بقلبين»
أكد الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني، د.ياسين سعيد نعمان، ان الإصلاح والإشتراكي جسد واحد بقلبين.
وقال نعمان خلال افتتاح اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، أعمال دورتها التاسعة، يوم الأربعاء، ان اللجنة المركزية للإشتراكي، اتخذت قرار بتمتين العلاقة مع الإصلاح خلال المرحلة المقبلة.
وأشار الدكتور ياسين إلى أن اليمن "شهد خلال السنوات الماضية حراكاً سياسياً واجتماعياً هائلاً بدأ في الجنوب منذ عام 2007 وامتد تأثيره بإسقاط صنميه النظام السياسي والاجتماعي الذي هيمن على البلاد بحرب 1994 وضرب الوحدة السلمية، والذي نتج عنه تفكيك المشروع الوطني ومعه البنية السياسية لهذا المشروع وذلك تمهيداً لصياغة المشروع العائلي البديل".
وأكد الدكتور ياسين أن "رفض اللقاء المشترك لمشاريع الحوار مع النظام السابق وكذا الدخول في انتخابات شكلية في عامي 2009 و2010 أدى إلى إنضاج شروط الثورة الشعبية".
وقال الدكتور ياسين إن "سيناريوهات نتائج الحرب لم تكن لصالح الثورة السلمية ولذلك فقد دعم الحزب الاشتراكي المبادرة الخليجية بنقل السلطة".
وأضاف أن "العملية السياسية شكلت الصيغة الأرقى في تلك الظروف للحفاظ على كيانية البلاد وحماية الثورة السلمية وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الحرب الأهلية".
وطالب الدكتور ياسين من بقية القوى في الحراك الجنوبي أن تتخذ موقفاً إيجابياً من الحوار الوطني، مؤكدا أن في ذلك مصلحة حقيقية للجنوب ومستقبله وأمنه ووحدته.
وتطرق الدكتور ياسين إلى أوضاع اللقاء المشترك، وقال إن "القوى المتربصة والطارئة قد استطاعت أن تخترق صفوفه بمفاهيم استعلائية للشراكة الوطنية وسلوك نفعي توقفت فيه هذه القوى عند مصالحها الخاصة وراحت تضخ الخلافات إلى داخله مستعينة بأدوات الفساد القديمة والجديدة وهو الأمر الذي أربك نشاطه في أهم لحظة كان يجب أن يكون فيها حاضراً لإنجاز ما بدأه من عملية تغييريه ثورية شاملة".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها