خلافات قيادة حزب المؤتمر ورئاسة صالح تهدد بانهياره
نقلت صحيفة محلية ان اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر ناقشت الخلاف الحاصل على قيادة المؤتمر الشعبي، في إشارة لهادي وصالح اثناء اجتماع لهم امس الأربعاء.
واشارت صحيفة"المصدر" في عددها اليوم الخميس إلى أن بعض قيادات المؤتمر طلبوا عقد اجتماع اللجنة الدائمة لاختيار قيادة جديدة للحزب متهمين صالح وهادي بتدمير المؤتمر الشعبي بخلافهم المستمر.
وأرجح مصدر الصحيفة أن أغلبية الحاضرين كانوا يميلون لتفضيل بقاء صالح وإزاحة هادي من الأمانة العامة للمؤتمر.
ونسبت المصادر إلى الدكتور قاسم سلام، وهو وزير السياحة وأحد قادة أحزاب التحالف والذي كان حاضرا الاجتماع، نصحهم إلى أن لا يدعوا لانعقاد اللجنة الدائمة لأن اجتماعها قد يؤدي إلى تمزيق المؤتمر أكثر وقد لا يخرجون من اجتماعها برأي موحد.
وينظر محللون إلى المؤتمر الشعبي العام- الذي يترأسه صالح منذ تأسيسه عام 1982- على أنه حزب عائلي بسبب عدم إجراء أي تغيير على قيادته، وهو ما جعله يعيش حاليا صراع أجنحة بين فريقين، الأول يقوده صالح وما يسمى بالتيار المتشدد إزاء العملية السياسية والفريق الثاني يتزعمه الرئيس هادي الذي يشغل موقع النائب، ومعه جناحه المؤيد للتغيير.
مؤكدين أن رئاسة صالح للمؤتمر تجعله هو المسيطر على مجريات الأمور وسيعمل على حرف مسار التسوية لصالحه ولصالح مشروعه وأهدافه الخاصة، خاصة في ظل أن هناك من يمثل المؤتمر بالبرلمان والشورى والحكومة يخضعون له ولتوجيهاته.
وأشاروا إلى أن صالح حول الشعبي العام إلى حزب فردي متعلق به فقط ويخدم أهدافه الشخصية وإذا ما خرج من رئاسته سيصبح المؤتمر حزبا وطنيا لكنه ربط مصير الحزب بشخصه فقط.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها