صحفيات بلا قيود تنظم مؤتمر محلي لمناقشة قضايا تعز

نظمت صحفيات بلا قيود اليوم الخميس في قاعة فندق تاج شمسان بتعز مؤتمر محلي بمشاركة خمسين مشاركاً ومشاركة من مختلف التوجهات والأطياف السياسية ،والأكاديمية والاجتماعية، والشبابية ،والمنظمات والنقابات .
المؤتمر الذي اقيم ضمن برنامج احتياجات المحافظات وأولوياتها والذي تقيمه منظمه صحفيات بلا قيود بالتعاون مع الهيئة الوطنيه لدعم الديمقراطيه (NED) ، حضره وكيل محافظة تعز الاخ / انس النهاري ، ومدير أمن المحافظة العميد / صالح الشاعري ، وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد الأستاذ أنس النهاري - وكيل محافظة تعز أن من الأشياء الضرورية والملحة والآنية التي تحتاجها تعز هي الأمن الذي يعتبر مصدر استقرار النمو الاقتصادي ومن خلاله يتحسن الأداء السياسي وتُحل أغلب القضايا الاجتماعية ،وأضاف النهاري أن ما يعانيه أبناء المحافظة كذلك شحة المياه مصدر الحياة وانقطاع الكهرباء وتدني الخدمات الصحية والتعليمية بكل مرحله وانتشار البطالة والفقر والأمية وما يصاحب هذه الأمور من سلوكيات سيئة .
وكانت الأخت أنيسة العلواني منسقه المؤتمر بتعز قد تحدثت في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر تناولت أهداف المؤتمر والمخرجات التي ستكون من خلال حلقات النقاش التي ستقدم خال المؤتمر .
واستعرض ا:د/ فؤاد البنا - أستاذ الفكر الاسلامي السياسي بجامعه تعز ..ورقه حول الاحتياجات السياسيه لمحافظة تعز أكد فيها أن حاجات تعز السياسيه العامة هي ذات الحاجات المطلوبة في سائر المحافظات وهي التي قامت من أجل تحقيق الثوره وحددت أهداف الثوار وأدبياتهم ومعظمها كانت موجودة في أدبيات الدولة ...وأضاف عدم امكانية الفصل بين الحاجات السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلا من الناحية الأكاديمية الشكلية ،وأضاف البنا أن لتعز جملة من الخصوصيات التي جعلتنا نخُصها بهذه الورقه الاعلاميه لها بالعصبيات المنطقيه التي تستعر الآن في تعز ، واختتم ورقته بذكر عدد من الحقوق والمتطلبات السياسيه .
وفي الاحتياجات الاقتصادية لتعز التي تناولها أ.د/محمد علي قحطان -استاذ الاقتصاد بجامعه تعز - أكد فيها أن تعز تعتبر من المحافظات الواعده للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فهي غنيه بمواردها الاقتصادية وهناك تنوع وانتشار لهذه الموارد في جميع مديريه المحافظه ..23 مديريه الأمر الذي يؤكد أن تعز لديها موارد اقتصاديه تؤهلها لمواجهه البطالة الفقر على مستوى المحافظة..
وفي الاحتياجات الاجتماعية التي قدمها الدكتور عمر اسحاق -استاذ علم الاجتماع بمحافظه تعز أوضح فيها أن هناك فجوه بين الحاجات الاجتماعية للمجتمع وتنفيذ برامج التخفيف من أزمة الاحتياج الاجتماعي وتحقيق أهدافها،وأضاف أن لا بد من تحديد أنشطه وبرامج تقديم خدمة المجتمع وبحالات الاحتياج الاجتماعي والمشكلات والتحديات التي تواجهه تنفيذ هذه البرامج وأهدافها من خلال مقترحات لأساليب تطوير دور المنظمات ومصادر التمويل الاساسية.
وقد خرج المؤتمر بطرح عدد من الاحتياجات التي تناولت المحاور التي تم افتتاحها في جلسات المؤتمر ، وحسب الاخ / محمد أحمد المحفدي – منسق البرنامج ان عدد المحافظات المستهدفة هي "11 محافظة" هي الحديدة – الضالع – لحج – تعز – حضرموت – عدن – مأرب – ذمار –إب – صنعاء –أبين ، حيث يشارك في كل محافظة "50 مشاركاً ومشاركة " من كل الاطياف والتوجهات ..وأضاف ان المؤتمرات المحلية ستجمع مخرجاتها في كتاب خاص سيتم عرضه على المؤتمر العام الذي سيكون في صنعاء في نهاية البرنامج