من نحن | اتصل بنا | الأحد 06 يوليو 2025 05:41 مساءً
منذ 12 ساعه و 49 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يوم و 7 ساعات و 56 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 23 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 11 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 36 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 05 يونيو 2013 09:24 مساءً

مذبحة الكهرباء !!

محمدعلي محسن

مجلس الوزراء يفوض مكاتب الوزارات في عدن بصلاحيات الوزارات في صنعاء ؛ لكن ومع اول ممارسة عملية للسلطة الممنوحة لمحافظة ومؤسسة الكهرباء بعدن حتى رأينا مكرمة الحكومة تتبخر في الهواء ؛ بل وأكثر من ذلك إذ يصير فعلها خطيئة لا تغتفر وتوقيعها جريمة وتهمة تستوجب الوقف والعقاب الفوري لمرتكبها كي لا تصبح بدعة حسنة متبعة في بقية المحافظات الاخرى المتحفزة ليوم كهذا تتخلص فيه من هيمنة وفساد وبيروقراطية المركزية العتيقة .

ليت الغاء الحكومة لمناقصة توريد الطاقة الاسعافية لمحافظة عدن كان بسبب مخالفة الاتفاقية المبرمة مع شركة "دوم " الامريكية لقانون المناقصات والمزايدات ! فلو ان المسألة برمتها تتعلق بنزاهة وشفافية وحرص الوزارة والحكومة على تطبيق قانون المزايدات ؛ لكانت الحكومة تستحق نياط الكفاءة والنزاهة والاستقامة ، ولربما قلنا فيها ما لم يقله الاسبان لخوسيه إزنار او الماليزيين لمهاتير محمد .

لكننا إزاء عتاولة واساطين في الفساد والافساد لا حكومة اتقياء واطهار ، لصوص بمقدورهم سرقة كحل العين وليس فقط قلب الحقائق وجعلها مجرد اكاذيب وافتراءات واباطيل ، نعم بمستطاع هؤلاء ايلاج قافلة بعير في خُرم ابرة ، فكيف بمناقصة بملايين الدولارات ولا يكون فيها لرجال النهب والفيد والاستئثار ضلعا ومنفعة فيها تجعلهم يمررونها دون منغصات او مثالب قانونية ؟ .

كيف صارت مناقصتان اثنتان في عدن مخالفة عظيمة وتهمة كبيرة تستدعي جلسة خاصة وقرار استثنائي ومعلن في كافة وسائل الاعلام فيما تزويد مناطق مثل مأرب والبيضاء وغيرها بطاقة مشتراه وبالتكليف المباشر ودونما مناقصة او مزايدة او يحزنون ؟ اعتقد ان المسألة واضحة وشفافة أكثر مما تعتقد الوزارة والحكومة ولجنة المناقصات والهيئة العلياء للرقابة ، فما من جهة وما من نظام يمكنه وقف والغاء عملية شراء او مقاولة يقوم بها النافذين الناهبين العابثين ! .

كيف لا يعرعر مدير فرع المؤسسة للحكومة ووزرائها وهو الذي اعتقد وقتا انضباطه والتزامه بالقانون والنظام ليكتشف في نهاية المطاف انه جل جهده وفعله ووقته ضاع وتبدد وفي لمحة بصر ؟ كيف لا يغضب الرجل وينفعل؟ كيف لا يشعر بالقهر والذل والخنوع فيما هو يشاهد كل ما انجزه لا يساوي كلمة من نافذ او وشاية من مقاول ؟

اثناء زيارة الرئيس عبد ربه منصور لمؤسسة الكهرباء في عدن لم يتفقد محطة الحسوة لتوليد الكهرباء ؛ بل قام بتفقد مولدات الطاقة المستأجرة من شركة خاصة ، كان مهندسو محطة الدولة ينتظروا زيارة فخامته كي يطلعوه على واقع المحطة ومعاناته الناتجة عن تقادم عمرها فنيا ناهيك عن اهمال ممنهج جعلها خارج دائرة الصيانة الفنية المعتادة زمنا طويلا .

 فشراء الطاقة يبدو انه لم يكتف فقط بإرهاق الخزينة ؛ وإنما تسبب ايضا بإنهاك وتدمير محطات الدولة المنتجة للطاقة ، فعلى علاتها وتهالكها كان بالإمكان صيانتها وتحديثها بدلا من اهمالها عنوة وبطرق واساليب لا تليق بوزارة وحكومة ودولة تحترم مسئوليتها وواجبها حيال منشآت حيوية مملوكة للدولة .

 فأيا كان سوءة هذه المحطات التوليدية إلا انها تبقى ملكية عامة والحق العام وفي كافة النظم الاشتراكية او الرأسمالية اولى بالرعاية والاهتمام والاطلاع والدعم والتطوير ، لكن ما قيمة مثل هذا الكلام المثالي إذا كان الحال يشير الى واقع عبثي ومنحط لا يكترث بغير كم عمولة وكم فائدة شخصية وكم مناقصة غنيمة وكم شركة خاصة؟؟ .

الآن فقط تبدو سوءة مجلس الوزراء جلية في معاناة اهالي محافظة عدن اليومية ، الآن فقط تتكشف حقيقة الغاء الحكومة لاتفاقية توريد طاقة إسعافيه قدرها 130ميجاوات ، فلا مخالفة ولا يحزنون ؛ بل المسألة برمتها مرجعها مراكز قوى نافذة اعتادت التهام كامل الصفقات المربحة وبالأمر المباشر او بمناقصة شكلية محصورة بشخوص مقربين ونافذين .

 فليس هنالك ما هو أسوأ من الغاء مناقصة تم اقرارها  بتفويض من مجلس الوزراء وتم اعلانها مطلع يناير  المنصرم وبموجبه تقدمت 23شركة لشراء وثائقها ناهيك عن عشر شركات تقدمت بعروضها ، ومن ثم فتح مظاريفها يوم 6فبراير وبحضور اللجنة المكلفة بتسيير المناقصة وممثلي الشركات المتقدمة  وأحد اعضاء الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والكتلة البرلمانية لمحافظة عدن وبحضور – ايضا - كلا من مدير عام شراء الطاقة ومدير عام التوليد في المؤسسة العامة للكهرباء كممثلين لمدير عام المؤسسة في صنعاء وذلك للتأكد من سلامة سير الإجراءات القانونية.

المهم وكأن ما تم من اجراءات عملية قد استدعى افاقة لجنة المناقصات من سباتها الطويل لكي تقوم بدورها المؤقت الموكل لها حيال مخالفة اولاد الخالة الملاعين ! فلأول مرة نكتشف ان لدينا عين مبصرة لا يفوتها مخالفة في قطاع الكهرباء إلا وفضحتها للعيان ؛ كيف  لا وهي التي ظنناها وقتا فاقدة للبصر والبصيرة ؟ فدون مقدمات فاقت فجأة ممسكة ببرهان ودليل المناقصة الخطيئة التي شابها كثير من الاخطاء ، لماذا غفوت وكيف اغمضت عينها تجاه قيام نافذين بتزويد مأرب والبيضاء بطاقة مشتراه ودونما اعلان او مناقصة  ؟ الاجابة بكل تأكيد محيرة .

بودي معرفة كيف الغي مجلس الوزراء مناقصة توريد 130ميجا لعدن بكلفة 110مليون دولار وكيف وافق على مناقصة بديلة ل90ميجا وبكلفة 118مليون دولار ؟ كيف الغيت مناقصة اصلاح وتأهيل محطة المنصورة والتي رست على شركة اجنبية ب14مليون يورو وكيف ذهبت المناقصة لمقاول محلي وبقيمة مضاعفة مئة بالمئة " 28مليون يورو " ؟ .

نعم أسأل : اين ذهبت قرارات ووعود وتوجيهات الرئاسة والحكومة بشأن توفير الطاقة لعدن وكيف باتت جميعها لعنة على اهل هذه المدينة المنكوبة بموجة قضيض صيفي لم تشهده في تاريخها ؟ ألا يوجد فينا ذرة من كبرياء وخجل ازاء مأساة انسانية يكابدها الاطفال والنساء والكهلة والمرضى في عدن او سواها من المناطق الساحلية ؟ اين هي ال500ميجا التي وعد بتوفيرها وزير الكهرباء حتى فبراير 2013م ؟ .

قلنا مرارا وتكرارا بان الكهرباء والعصرنة صنوان ؛ لكنها بالنسبة لأناس يقطنون قعر الجحيم فإنها تعني الحياة والوجود ، وطالما هي كذلك ؛ ففقدانها لا يعني غير الموت ، ومع كونها تمثل لهؤلاء اكسير حياة فإن ما نشاهده اليوم من عبث وتنكيل وانتهاك للحياة يعد مذبحة جماعية ابشع وافظع من تلكم الجرائم والفظاعات المقترفة في الحروب والصراعات الطائفية والعرقية والاثنية والايديولوجية والاهلية .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك