من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 43 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 20 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 36 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 40 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 5 ايام و 9 دقائق
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

صحيفة سويسرية : جنوب اليمن يحلم بالاستقلال ، والحراك الجنوبي شاحنة بلا سائق (الترجمة الكاملة للتقرير)

نجم المكلا – زيورخ – ترجمة إياد الشعيبي – تقرير ” Jürg Bischoff” لصحيفة “نيو زيورخر” السويسرية الأحد 02 يونيو 2013 01:58 صباحاً

في جنوب اليمن الدعوات للاستقلال من صنعاء أصبحت أعلى صوتا ، لكن الحركة هناك تفتقد لقيادة قوية ولا سيما موحدة.

مكتب لجنة إعادة الممتلكات المسروقة يتواجد في حديقة منزل إحدى فلل مدينة عدن الساحلية. نحو دزينة رجال يتجمعون حول ثلاثة مكاتب صغيرة، يملئون الاستبيانات، يفرزون الوثائق ويمطرون ثلاثة من البيروقراطيين بأسئلتهم ومطالبهم .

لقد جاءوا لتقديم مطالبهم حول حقهم في ممتلكتاهم الجاري النظر فيها ، والتي أخذت منهم من قبل الجيش والحكومة ورجال النفوذ.

غنائم حرب

يحيى حسن يحيى هو هنا للمطالبة بالتعويض عن منزله، بعد أن طرده الجيش الشمالي عقب انتصاره على القوات الجنوبية في العام 1994.

« لقد وضعوني أنا وزوجتي وأربعة أطفالي على الشارع بعد أن سرحوني من الجيش.» هذه ليست المرة الأولى التي يحاول يحيى الحصول على حقوقه.

لقد أظهر نسخة من رسالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح مع أمر صدر عام 2007 بإعادة أملاكه ، ولكن على حواف الوثائق وُضعت ملاحظتين ، الأولى وجهت من قبل وزير الدفاع وتقول “التعويض” ، والثانية من قبل الحكومة المحلية وتأمر بـ “الأرشفة”.

وأضاف يحيى ” اليوم ليس لدي منزل، وكل ما عندي من المال استُهْلِكَ من أجل استرداد المنزل القديم”.

يقول يحيى ” البيت الذي تم تدميره أثناء ذلك ، قدر ثمنه بذلك الوقت 5.5 مليون ريال يمني ( حوالي 25 ألف فرنك سويسري) ، واليوم تستحق قيمته ثلاثة أضعاف ذلك” ، وحول إذا ما كان لا يزال هو يعتقد بأنه سيتم تعويضه ؟ يجيب يحيى بكل وضوح «لا».

الجنوبيون خسروا الحرب عام 1994 ، وأرادوا معها إلغاء اتفاقيات الوحدة مع الشمال ، عدن نُهبت وجزء كبير من الموظفين والعسكريين الجنوبيين تم طردهم خارج الوظيفة العامة ، وتم مصادرة الممتلكات وتوزيعها على الشماليين أو الجنوبيين الذي قاتلوا إلى جانب الشمال.

هذا الظلم يغذي منذ ذلك الوقت أحلام كثير من الجنوبيين باسترجاع استقلالهم المفقود.

بعد أشهر من احتجاجات الشوارع اليمنية في الشمال والجنوب ، تخلى الحاكم اليمني لسنوات طويلة علي عبد الله صالح أواخر 2011 عن السلطة تحت الضغط الدولي.الأحزاب السياسية اتفقت على فترة انتقالية لمدة عامين يتم خلالها في إطار الحوار الوطني الذي ينبغي عليه وضع نظام ديمقراطي جديد لتطوير وتنظيم البلد.

الرئيس الجديد “عبدربه منصور هادي” الذي ينتمي نفسه من الجنوب شكل لجنتين منها واحدة للممتلكات المصادرة والأخرى ينبغي عليها تعويض المسرحين قسرا بعد الحرب الأهلية عام 1994 .

ينبغي عليهم إثبات أن الجنوب سيحصل على حقه في اليمن الجديد ، كما يوضح علي عبتوش عوض واحد من خمسة قضاة لجنة التعويض بأن سلطاته على نقيض سابقاتها لديها الهيئات المماثلة والسلطة القضائية وتستطيع إصدار الأحكام النهائية . هذا يدل على أن هناك إرادة سياسية لحل المشكلة ، يقصد ذلك القاضي.

وبشكل مفتوح يضل بالطبع ، إذا ما الدولة أيضا لديها السلطة اللازمة لتنفيذ قرارات اللجنة أو لديها المال لدفع التعويضات الممنوحة.

وفقا لعوض فلديه (20000) ألف استمارة طلبات تم طباعتها ، سبعة آلاف منها حتى الآن صرفت ، و 1500 طلب تم الرد عليه.

ومثل أن يحيى لا يعتقد بأن يتم تعويضه عن خسائره ، الكثير من الجنوبيين يشكوّن بأن اليمنيين الشماليين مستعدون للتخلي عن هيمنتهم على الجنوب.

ما يوحدهم في الحراك الجنوبي ، يدعى الحراك . بعد أن انبثق عن مجموعة المتقاعدين العسكريين والمدنيين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم ، أصبح الحراك منذ 2007 حركة جماهيرية تضم جميع ألوان الطيف السياسي في الجنوب.

حتى قبل اندلاع التظاهرات الكبيرة ضد صالح في الشمال ، بالكاد يُلاحظ من قبل وسائل الإعلام الأجنبية في عدن ومدن الجنوب الأخرى احتجاجات عنيفة ضد نظام صنعاء.

في 2011 سار عشرات الآلاف في الجنوب على الشوارع وفقدت قوات الأمن سيطرتها على كل مناطق مدينة عدن ومناطق الجنوب.

انعدام الثقة

الحراك ليس تنظيم منظم مع إستراتيجية وأهداف واضحة. جزء من الجنوبيين مستعدون للبحث عن حلول لمشاكل الجنوب في محادثات مع الشمال. كما أن الاحتجاجات الكبيرة وسقوط صالح أظهرت لهم أن في الشمال أيضا حركة. وبالتالي ذهب الجنوبيين إلى صنعاء للمشاركة في الحوار الوطني الذي ينبغي عليه إعطاء البلد نظام ديمقراطي جديد.

قال مندوب من الجنوب في الحوار الوطني “نحن ليس لدينا مشكلة مع اليمنيين الشماليين، مشكلتنا مع النظام القديم الذي قمع كل الشعب في الجنوب كما في الشمال”. لكن الكثير من الجنوبيين يشكون بأن دوائر السلطة المنشأة في شمال اليمن تمارس لعبتها القديمة.

أحد مندوبي الحوار يصف الأمر كالتالي ” النخب السياسية في صنعاء تحاول دفع الحراك الجنوبي للتشدد ، من خلال إطلاق النار على المتظاهرين ، ومع ذلك تريد أن تعزلنا عن الحراك الثوري في الشمال ودوليا”.

زعماء الحراك الذي بقوا في عدن لا يعتقدون بأن جنوب وشمال اليمن يستطيعان العيش معا في دولة واحدة.

حيدرة مسدوس الذي عمل وزيرا في عدن وصنعاء يٌرجع ذلك إلى ثقافة الصراع السياسي في الجنوب والشمال ويوضح ” هناك في الشمال لا توجد دولة ، هناك تسود القبيلة “. لأن كل يمني يملك سلاحه الخاص ، ولا يمكنه خلق دولة مدينة ، من يفرض احتكاره للسلطة.

ومع ذلك قال مسدوس أن الاستعمار البريطاني وحكم الاشتراكي هما من جسدا مفهوم نظام الدولة في الجنوب.
” مع عصبيتهم القبلية دمر الشماليون منذ 1994 الموروث القانوني والحقوقي عن بريطانيا ونظام التعليم وسرقوا ثرواتنا”.

وحتى القبائل في الجنوب لاحظت بأنها لم تحظى مع الوحدة بأي شيء – قال مسدوس – لأنه وفي ضل غياب الدولة زاد انعدام الأمن.

الشيخ صالح بن فريد العولقي وهو سلسل أحد عائلة السلاطين في محافظة شبوة ، ينتمي للحراك ، مع أنه كان أحد المعارضين لجمهورية جنوب اليمن الشعبية القديمة.

قال العولقي ” في عام 1994 كانت عائلتي مع الوحدة لأننا تخلصنا هكذا من الشيوعين ، ولكن بعد ثلاث سنوات أدركنا أننا نعيش في دكتاتورية مرة أخرى”، ويضيف ” في وقت الحرب عام 1994 كان الجنوبيون على طرفي نقيض ، لكن اليوم الاتفاق سائد” ، يقصد زعماء القبائل.

في الواقع يجد السياسيون في الحراك أنفسهم ، الذين تقاتلوا حتى قبل سنوات قليلة حتى الدم : ارستقراطيين وماركسيين وكذلك أنصار الفصائل المتحاربة من الحزب الاشتراكي الحاكم سابقا.

كيف تُنظَم الحركة وتُوجَه وأي استراتيجية تتبع ، ذلك غير واضح. في المظاهرات الكبير في عدن ، حيث الحرية والاستقلال تُطالب للجنوب ، يمشي مئات الآلاف على الشارع ، لكن ماذا يريدون ، ومن هو زعيمهم ؟

شاحنة بدون سائق

ثلاثة من نشطاء الحراك الشباب الذين قابلناهم في عدن يردون على السؤال ، من الذي تبنى الدعوة لهذه التظاهرات ، فقط إجابة واحدة ” تلفزيون عدن لايف” ، القناة الفضائية التي لديها مكتب رئيسي في بيروت ويتحكم بها رئيس جنوب اليمن الأخير علي سالم البيض الذي اتفق عام 1990 مع الرئيس في صنعاء علي عبد الله صالح على الوحدة.

منذ الهزيمة في حرب 1994 يعيش البيض في المنفى ، وبفضل قناته التلفزيونية يعتبر البيض من أكثر زعماء الحركة الاستقلالية تأثيرا ، جنبا إلى جنب مع بعض المناصرين الآخرين السابقين لحزب اتحاد جنوب اليمن.

يقول نشوان العثماني صحفي وناشط شبابي” زعماء الحراك هم نفس الأشخاص الذين حكموا البلد عندما ولد أبي”.هم الذين قادوا البلد إلى وحدة فاشلة مع الشمال وحرب أهلية عام 1994″.

يشكو العثماني ” البيض لم يكن لديه رؤية ليمن موحد عندما اتفق على الوحدة مع صالح ، وليس لديه واحدة لاستقلال جنوب اليمن. ويضيف ” الحراك الجنوبي نفسه بحاجة إلى ثورة”.

طاقة الشباب الناشطين هائلة – قال العثماني – والاحتجاجات تنمو باستمرار ، لكن القيادة الضعيفة وغياب الإستراتيجية ينذر بخطر أن تتشدد الحركة بشكل متزايد.

ماذا يمكن أن يعني ذلك في دولة – مليئة فقط بالسلاح – من الصعب تقديره. ويبدي العثماني قلقه بالقول ” الحراك شاحنة ضخمة ، التي بدون سائق ستندفع إلى أسفل الجبل”.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة
المزيد ...
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل
المزيد ...
انتقدت الحكومة اليمنية عجز الأمم المتحدة في حماية موظفيها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.   وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، خلال الساعات الماضية، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، استهدفت مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في أمانة العاصمة وصنعاء، وعمران وصعدة والحديدة
المزيد ...
عاود الطيران الأمريكي، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، شن غارات جوية جديدة على مواقع للحوثيين في محافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن "العدوان
المزيد ...
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض دفاعاته الجوية صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية، في حين شن الجيش الأميركي غارات على مواقع الحوثيين في
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك