قناة"عدن لايف" تشن حملة تحريضية ضد مراسل الخليج بعدن وتتهمه بالعمالة للأمن القومي
في إطار استمرار حملة التحريضية والاستهداف للصحفيين بمحافظة عدن، تشن قناة عدن لايف التابعة لعلى سالم البيض في العاصمة اللبنانية بيروت منذ يوم أمس حمله تحريضية ظالمة ضد مراسل صحيفة الخليج الامارتية بعدن الزميل الصحفي عبدالرحمن احمد عبده احد أبرز الهامات الصحفية المشهود لها بالكفائة والمهنية والحياد في الوسط الصحفي".
وفي بيان له أوضح الزميل عبدالرحمن بانه فوجئ يوم أمس الجمعة بحملة ظالمة تشتها ضده قناة عدن لايف، وتتهمه فيها بتزوير الحقائق وبث الفرقة بين ابناء الجنوب بهدف النيل من ثورته السلمية وانني من المرتبطين بجهاز الامن القومي ".
وقال البيان – تلقى عدن بوست نسخة منه-:" لقد حولتني القناة الى خبر رئيسي في نشراتها وفي شريطها الاخباري! المستمر اليوم السبت ايضا! وحتى اللحظة لم افهم على اي اساس تم هذا التشهير المريع، الذي صعقني فعلا وبصورة غير متوقعة".
واعتبر الزميل ان حملة قناة عدن لايف فيها إساءة كبيرة وإضرار بسمعته المهنية، وان الاتهامات التي كالها خبر القناة تعرض سلامته للخطر، مطالباً القناة بضرورة ان كما دعاء المخلصين الى تنحية فكرة تخوين الناس تجنباً للإضرار بالقضية الجنوبية وأهدافها.
هيئة تحرير "عدن بوست" تعلن تضامنها الكامل مع الزميل الصحفي عبدالرحمن احمد عبده
وفي السياق ننشر نص البيان التوضيحي:
بيان صحفي
فوجئت يوم أمس بحملة ظالمة شنتها ضدي قناة عدن لايف، واتهمتني بتزوير الحقائق وبث الفرقة بين ابناء الجنوب بهدف النيل من ثورته السلمية، وانني من المرتبطين بجهاز الامن القومي وقد حولتني القناة الى خبر رئيسي في نشراتها وفي شريطها الاخباري! المستمر اليوم ايضا! وحتى اللحظة لم افهم على اي اساس تم هذا التشهير المريع، الذي صعقني فعلا وبصورة غير متوقعة.
عرفت لاحقا ان خبرا نُشر في صحيفة الخليج الاماراتية ـ التي اعمل مراسلا لها ـ بعنوان "انحسار الاحتجاجات في ذكرى يوم الأسير الجنوبي" كان هو السبب في استنفار القناة او بعض العاملين فيها، وحتى هذا الامر لم يكن ليرقى لان يتم الهجوم علىّ بهذه الصورة السافرة، والمفارقة هنا ان الخبر لم يكن مذيل باسمي، بل انني لم اكن كاتبه!
وانا لا اجد تفسيرا لهذه الهجمة علىّ، الا بان هناك من يريد ان يشوه علاقتي الصحفية بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي، الذي نشرتُ حوله العشرات من المقالات والتحقيقات والندوات الصحافية في صحيفة "الخليج" وغيرها من الصحف المحلية والمواقع الالكترونية، وكلها كانت تصب في خدمة القضية الجنوبية والحراك الجنوبي.
انني اعتقد ان خبرا واحدا ليس كفيلا بتغيير الموقف مني والهجوم علىّ بهذه الصورة المؤسفة، ولهذا ما زالت ابحث عن تفسير من قبل القائمين على قناة عدن لايف في بيروت، وقد تواصلت مع عدد منهم منذ يوم امس عبر التلفون والرسائل، طالبا منهم معالجة الامر بصورة جلية وكذلك بث اعتذار في القناة؟ لان الامر يمس مهنتي ومهنيتي، بل ويتعدى ذلك الى مس موقفي من القضية الجنوبية والحراك الجنوبي! وانا من الصحفيين الذين ارتبطت بقضية الجنوب التي انتمي اليها منذ ما قبل 2007م وتعاطيتُ معها صحفيا منذ كنت مديرا لتحرير صحيفة الشورى عام 1997م.
انني اعتبر ان حملة قناة عدن لايف فيها إساءة كبيرة وإضرار بسمعتي المهنية، بل ان الاتهامات التي كالها خبر القناة يعرض سلامتي للخطر، لهذا اكرر طلبي بضرورة ان تتقدم قناة عدن لايف باعتذار لما مسني منها في نشرات اخبار امس 31 مايو وشريطها الاخباري الى اليوم! وأدعو المخلصين الى تنحية فكرة تخوين الناس تجنباً للإضرار بالقضية الجنوبية وأهدافها.
سأظل وفيا لأنبل ثورة احتجاج سلمية في الجنوب وسبقت الشعوب العربية ولن يتغير موقفي من القضية الجنوبية النبيلة والحراك الجنوبي السلمي الذي تربطني بعدد من قياداته ونشطائه ومناصريه علاقات اكثر من ممتازة، وستظل كذلك، حتى وان اختلفت وجهات نظرنا، في بعض الامور.
عبدالرحمن احمد عبده ـ صحفي
عدن ـ 1 يونيو 2013م 733444758
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها