بحضور السلطة المحلية ومختلف فئات وناشطو المجتمع..انعقاد المؤتمرالمحلي بالضالع حول (احتياجات محافظتي الضالع ولحج)

أقيم اليوم الخميس بمحافظة الضالع مؤتمرا محليا حول (احتياجات محافظتي لحج و الضالع) نفذته منظمة صحفيات بلا قيود بالتعاون مع الهيئة الوطنية الديمقراطية بحضور أمين عام محلي محافظة الضالع محمد غالب العتابي ومشاركين اكتظ بهم مجمع العودي السياحي بدمت هم عبارة عن مختلف فئات المجتمع و شرائحه و أطيافه السياسية و شباب الثورة و ناشطين من الحراك والمجتمع المدني.

وافتتح  المؤتمر بأيات من القرآن والنشيد الوطني للجمهورية ثم كلمة لمنظمة صحفيات بلاقيود الاخ محمد احمد المحفدي منسق البرنامج والذي تكلم فيها عن اهمية البرنامج واعتباره مؤتمر ظل لمؤتمر الحوار الوطني القائم في صنعاء وأن مخرجاته ستناقش في مؤتمر عام بصنعاء ....ثم كلمة أمين عام محلي المحافظة والذي تحدث عن الضالع البعيدة عن الخدمات والتنمية في الماضي بسبب موقعها  الحدودي وصراع أقطاب الحب على السلطة وأشار إلى عدم استفادة الضالع في المرحلة الحالية بعد الوحدة بسبب التوترات والمسيرات شاكرا كل من اقام ونفذ وحضر هذا المؤتمر الذي ينقل الواقع كما هو حسب قوله.

ومن ثم بدأت الفعالية بالاستماع لثلاثة اوراق حيث كانت ورقة العمل الأولى لمديرعام الإعلام بالمحافظة محمد علي محسن بعنوان(الاحتياجات السياسية والاجتماعية لمحافظة الضالع)وضح فيها المشكلات والحلول مع لمحة تاريخية للضالع وكانت ورقة العمل الثانية للاستاذة بجامعة عدن اديبة البحري والتي تحدثت فيها عن احتياجات محافظة لحج والضالع (الاحتياجات الاقتصادية) شارحة اعتماد سكان المحافظتين على الزراعة والرعي والاسباب المعيقة للنمو الاقتصادي والحلول التي ينبغي العمل بها من قبل الجهات المختصة ..

ومن ثم قدمت ورقة العمل الاخيرة (الاحتياجات السياسية والاجتماعية لمحافظتي لحج والضالع) للاعلامي والاستاذ بجامعة عدن ياسر حسن محمد والتي اوضح فيها موقع واعتماد سكان المحافظتين لوسائل تنموية انحسرت مؤخرا بسبب عوامل كثيرة , وتطرق الى معاناة المحافظتين للعديد من المشاكل الخدمية كالكهرباء والطرقات والماءووووالخ

وكان قد تخلل ذلك مداخلات ونقاشات مستفيضة من المشاركين صبت جميعها في سبيل ايجاد خدمات تفتقر اليها هذه المحافظات المستهدفة (لحج – الضالع).

و يأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج (تحديد احتياجات المحافظات اليمنية في المرحلة القادمة)، و تنفذه منظمة صحفيات بلا قيود بالتعاون مع الهيئة الوطنية الديمقراطية.