مصادر: شركة النفط تعمل بشكل ممنهج ضد تجار منتمين للمحافظات الشمالية وتحاول إقصائهم من الجنوب

أكدت مصادر مطلعة أن إدارة شركة النفط اليمنية تعمل بشكل ممنهج ضد جميع الشركات والتجار ورجال الأعمال المنتمين للمحافظات الشمالية وإقصائهم من المحافظات الجنوبية وذلك وفق مخطط يديره اقرباء للرئيس السابق علي عبدالله صالح بهدف الإضرار بالرئيس عبدربه منصور هادي.

وتقول المصادر بأن مدير الشركة اليمنية ينفذ سياساته التي يقودها ضد رجال الأعمال المنتمين للمحافظات الشمالية تحت مبررات مختلفة بأنها تتم بالتنسيق مع اقرباء للرئيس هادي.

مصادر نقابية في محافظة تعز أكدت بأن إدارة شركة النفط تستعين بمجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق وذلك في سياق محاولاتها لإحداث الفوضى وإقلاق الأمن ومن ثم نسبة تلك الافعال اللاأخلاقية إلى رجال أعمال من أبناء المحافظات الشمالية.

من جانبها اتهمت مصادر حكومية في مجلس الوزراء شركة النفط اليمنية ومديرها بالعمل على إحداث أزمة نفطية في الوقت الراهن في عدد من المحافظات اليمنية وذلك من خلال سياستها غير الحكيمة والتي تدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر.

وقالت المصادر الحكومية "أنه كان من المفترض على شركة النفط ان تتعامل مع رجال الأعمال والتجار العاملين في مجال الخدمات النفطية على أساس مبني بحسب مقتضيات الالتزام بالقانون ومصلحة الشركة وبما يحافظ على حالة الاستقرار من خلال توزيع المشتقات النفطية على مستوى جميع المحافظات دون النظر إلى عنصر المناطقية التي من شأنها أن تدعم طرفين في اليمن الأول وهو الحراك المسلح التابع للبيض والثاني النظام السابق وحلفائه من الحوثيين.

وأكدت المصادر بأن الحكومة التي تلتزم بالقانون هي معنية بمحاسبة كل شركة أو رجل أعمال يخالف القانون والقضاء هو الفيصل في الفصل بمحتوى العقود التي ابرمتها الحكومة أو أي من مؤسساتها مع رجال الأعمال وليس البلاطجة والجماعات المسلحة واختلاق الأزمات في محافظات بعينها دون غيرها لتنفيذ مخططات تسعى من خلالها لتوسيع بؤر الخلافات وعدم الاستقرار والانهيار الأمني.