من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 13 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 4 ساعات و 47 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يوم و 20 ساعه و 26 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و 23 ساعه و 3 دقائق
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يومان و 23 ساعه و 44 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 21 يوليو 2012 01:46 صباحاً

الأمن في خدمة الإرهاب والتخريب

محمدعلي محسن

جريمة السبعين بقدر ما كشفت لنا وللعالم هشاشة وضعف وتفكك وانقسام المؤسسة الأمنية ؛ بذات القدر كانت الجريمة الإرهابية البشعة قد أماطت اللثام كليا عن سوءات كُثر تعتري مؤسسات وسلطات الدولة ، فبعيد شهرين تقريبا على تلكم المجزرة الشنيعة ؛ مازالت المعلومات ملتبسة ومتضاربة ومتعددة .

 

فهل يعقل أن تصل المسألة لحد إعلان الداخلية بان الانتحاري اسمه أمير الدين علي الورافي ؟  ثم تكتشف في المساء أنه حي يرزق فتقدم اعتذارها لعائلته ، ونكتشف جميعا أننا إزاء فاعل أخر اسمه هيثم حميد حسين مفرح وأن كل ما تناقلته وسائل الإعلام لم يكن سوى كذبة ثقيلة ينبغي تصحيحها أو بالأصح ابتلاعها وهضمها ونسيانها .

 

تصوروا عملية انتحارية وبهذا الحجم وفي ميدان السبعين - الذي يخشى داخله وسالكه على بدنه وروحه من فرط الستار المفروض على المنصة والجامع ودار الرئاسة  – وأمام أنظار وأسماع وعدسات الجند والضباط والصحف والقنوات ؛ وبرغم كل هذه الأشياء تكون المعلومة خاطئة ومضللة ؛ بل ومنتهكة ومسيئة للمواطن وعائلته ودولته .

 

ليت المسألة اقتصرت على حادثة السبعين ؛ بل وتكررت ثانية في حادثة كلية الشرطة يوم الأربعاء 12يوليو ، فبعد إعلان اللجنة الأمنية العليا بان منفذ العملية الإرهابية هو محمد ناشر علي العري سائق تاكسي أجرة  ؛ نكتشف بان انتحاري الداخلية لم يكن سوى ضحية مرتين ، ضحية لإخفاق وفشل امني كبير ، وضحية بكونه قُتل نتيجة تهمة باطلة جعلته للإهمال والفوضى وال .

 

مؤخرا تم القبض على شخصين في مدينة قعطبة بالضالع كانا قد فرا من سجن الحديدة ، وقبلها بأيام فقط تم اعتقال 9وقتل اثنين من القاعدة في الشعيب ، كلا الواقعتين تم تصويرهما وكأنما نتاج ليقظة العيون الساهرة التي لا تنام أو نتاج لعمل أجهزة الأمن القومي والسياسي ومكافحة الإرهاب .

 

 الحقيقة إن الواحد ليدهش حين يعلم بان القبض على جماعة أنصار في الشعيب كان محض صدفة ونتيجة ليقظة الأهالي فيما القبض على الفارين من سجن الحديدة – هيثم حسن وناصر السيد - تم أيضا مصادفة وإثر خلاف بين المؤجر ومالك المحل حول أحقية كل منهما بالإيجار المدفوع من الشخصين الوافدين اللذين دفعا إيجارا مغريا للمستأجر وهو ما أثار  حفيظة المؤجر الأصل؛  ليلجأ الاثنين الى إدارة الأمن ومن حيث لا يعلما قادا الأمن الى الرجلين الهاربين .

 

وإذا كان هذا حال الأمن مع قضايا كبرى كالإرهاب وجماعاته المسلحة المحاربة وطنيا وإقليميا ودوليا ؛ فكيف سيكون أداء هذا الأمن تجاه قضايا القتل والتقطعات والسرقات والانتهاكات والحوادث اليومية ؟ الواقع أننا إزاء منظومة كاملة نخرها الفساد والجهل والمحسوبية والفوضى والترهل والبيروقراطية وغيرها من الأشياء المثقلة لكاهل الأمن .

 

فهذا الجهاز الحيوي المهم الذي صار عبئا ثقيلا ومنهكا يستلزمه ثورة تصحيحية من رأسه وحتى اصغر إدارة فيه ، فطالما حذرنا من مآل النتائج الكارثية في بقاء الأمن ضعيفا ومفككا ووهنا تتنازعه الولاءات الضيقة القبلية والمناطقية والحزبية  وتسيره الرغبات الشخصية لا القدرات والكفاءات .

 

 قلنا مرارا بان المهم ليس بالتقنية الحديثة ؛ إنما المهم هو الضابط والجندي المؤهلين القادرين على فهم ومعرفة واجبهما ووظيفتهما ، ما قيمة شعار الشرطة في خدمة الشعب فيما ثقة المواطن مفقودة كليا بعسكري الدولة ؟!. 

 

أمن عام وامن مركزي وشرطة نجده وشرطة مكافحة إرهاب وأخرى شرطة مكافحة الشغب وامن قومي وامن سياسي واستخبارات عسكرية وشرطة عسكرية وشرطة جوية وقوات حماية السواحل وووالخ من الأسماء والجهات الكثيرة ، فما جدوى هذا الجيش الجرار إذا كان المواطن فاقد الثقة بها جميعا ؟ كيف سيطمئن الإنسان على حياته وماله وأولاده وممتلكاته فيما الخوف والفزع ينتابه من أجهزة الأمن ذاتها المسئولة عن حمايته ؟

 

تصوروا كيف أن إرهاب القاعدة بات لعبة للابتزاز والهيمنة والبقاء أكثر من كونه مشكلة وطنية كلفت البلاد والعباد تنمويا واقتصاديا ومجتمعيا ومعيشيا ! قبل أيام فقط كان الخلاف محتدما بين مسئولي الأمن القومي والسياسي والعام حول مسألة تتعلق بوجود شخص خطر في مدينة  ثانوية ويمارس حياته بكل حرية ، أتدرون ماذا كان رد هؤلاء ؟ لا يوجد أمر للقبض  على المطلوب وطنيا ودوليا  .

 

حين كشف احدهم النقاب باستخدام جماعة إرهابية لرخص مرور أمنية في نقاط التفتيش هدده الأخر قائلا: ستنال عقابك في عقر دارك فلدي من هذه الجماعات ما يكفي لردعك وعقابك ، لا أريد الخوض كثيرا في أفعال وممارسات عبثية تقوم بها أجهزة الأمن  المتعددة المختلفة .

 

 فيكفي الإشارة هنا لما حدث لأطفال حدث تم اعتقالهم قبل سنة ونصف من ثم يلقى بهم على قارعة الطريق مثلما وقع للطفل نهاري محمد النهاري وزملائه ،إما الانتهاكات الفظيعة الحاصلة لشباب الثورة وللمنتمين للثورة أو الحراك فحدث ولا حرج إذ هنالك مليون قصة وحكاية إنسانية ناضحة بالوحشية والرعب والتعذيب والإهانة للكرامة والآدمية .

 

البعض قد يعتب علينا بكوننا لا نشير لجنود وضباط الأمن الذين هم أيضا ضحايا اغتيالات وأعمال عدوانية خارجة عن النظام ، شخصيا لا فرق لدي بين أن يكون الضحية مواطنا أو جنديا ففي المحصلة الضحية إنسان وقتله يعد انتهاكا صارخا لحقه في الحياة والوجود .

 

لكنني وعندما انحاز للضحية المواطن ؛ فلأنني اعلم بان واجب جُند وضباط الأمن حماية حياته وعرضه وماله ، وهذا الواجب قد يكلف عسكري الدولة حياته ، فوظيفة رجل الأمن جوهرها حماية القانون والنظام من الانتهاك والعبث والفوضى وطغيان القوة وإلا لصارت الدنيا يحكمها شرع الغاب الذي الغلبة فيه للأقوى لا صاحب الحق .

 

 لا أود الحديث كيف أن الأمن استطاع بأدواته العصرية وبسلوكه البدائي الهمجي خلق بيئة نموذجية للإرهاب والتطرف ؟ أحد قيادات الجماعات المسلحة في أبين كان سجينا لدى الأمن السياسي ، قال لمحاوره الصحفي : سأقاتل حتى الموت كي لا أعود ثانية الى السجن الذي أهدر كرامتي وإنسانيتي .

 

ختاما اطلب من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بحل الجهازين القومي والسياسي وإعادة بنائهما وفق أسس ومعايير وطنية جديدة تقوم على الكفاءة والمعرفة واحترام الحقوق والحريات والقوانين ، كما وبالمقابل أطلب من وزير الداخلية ألا يبدد جهده ووقته على هذا المنحى العبثي المكلف الذي بكل تأكيد لن يفلح بوقف الجريمة المنظمة أو الإرهاب أو التخريب ما بقي الأمن العام كيانا معتلا بسقم الفساد والبيروقراطية والولاء الضيق .

 

الرئيس والوزير أظنهما بحاجة ماسة وضرورية لجهاز أمن جديد فكرا ووظيفة وقدرة وكفاءة ، لا أقول هذا الكلام لمجرد الاستهلاك العبثي ؛ لكنني اتحدث هنا عن قضية وطنية تمثل أولوية لأية عملية بناء وتنمية واستقرار سياسي ، فبصراحة النظام السابق للأسف لم يبن مؤسسات أمنية يعتد بها اليوم .

 

 فكل تلكم القوة الكثيفة البالغة قرابة 200ألف تعاني الآن حالة سقم واضطراب وتشوه وتمزق واختراق ما يجعله غير قادرة على تنظيم نفسها علاوة على فهم ومعرفة طبيعة مهمتها ومسئوليتها الأمنية الجديدة كما أن تنشئتها وتربيتها وسلوكها في الواقع يناقض مثالية النصوص والأحكام والضوابط المكتوبة في الدستور والقانون واللوائح .

 

ما أعلمه هو أن كثير من الإرهاب والتخريب والتهريب وزعزعة الاستقرار صار فعلا ممنهجا من أجهزة الأمن أكثر من كون هذه القضايا جرائم يحاربها الأمن بكل مكوناته وأشكاله ، تصوروا مثلا  كيف أن من يفجر أنابيب النفط ويخرب الكهرباء هم جنود وضباط في الجيش والأمن  ؟ وكيف أن من يحارب الإرهاب لا يجد حرجا من استخدام جماعاته في عمليات قذرة غايتها زعزعة الاستقرار وخلط الأوراق وإرباك النظام الجديد بمعارك ثانوية  ؟ .

 

وإذا كانت الثقة مفقودة بين الجهات الأمنية المحاربة للإرهاب والجريمة المنظمة ؛ فكيف سنلوم المواطن إذا ما نزع ثقته بعسكري الشرطة أو النجدة أو غيرها من المسميات التي صارت وظيفتها وكأنها في قتل وقمع وحبس وتنكيل المواطن ؟ كيف أن لكل من هذه الأجهزة طريقته وأسلوبه ومصادره وولائه ومعلوماته ؟ كيف أن كل منهم يعمل على شاكلته وكل منهم يواجه بعضه وكل منهم يحاول تضليل الآخر بمعلومات خاطئة ؟

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك