ممثلو شباب الثورة في الحوار يعلقون عضويتهم الى حين الافراج عن كافة الثوار المعتقلين
أعلن عدد من ممثلي شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني تعليق عضويتهم حتى يتم إطلاق سراح باقي المعتقلين والمخفيين قسراً على ذمة الثورة الشبابية السلمية.
جاء ذلك خلال حضورهم المهرجان الجماهيري الذي أقيم صباح اليوم في ساحة سيادة القانون بصنعاء تضامناً مع أهالي المعتقلين المعتصمين أمام مبنى النائب العام منذ اسبوع وتحت شعار"وفاء لمن ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا".
وفي المهرجان الذي دعا إليه مجلس وأهالي معتقلي ومخفيي الثورة و"حملة أنا نازل"، ألقى فؤاد الحميري ، عضو مؤتمر الحوار الوطني كلمة قال فيها: "إن الثورة الشبابية لا زالت معتقلة ولن نرضى بحوار في ظل ثورة معتقلة".
كما ألقى نجيب العيزري، شقيق أحد المعتقلين كلمة تحدث فيها عن معاناة أهالي المعتقلين والمخفيين قسراً منذ نحو عامين على اعتقال وإخفاء أبنائهم بسبب مشاركتهم في ثورة الشباب السلمية.
وتمنى العيزري من شباب الثورة والنشطاء الحقوقيين المتضامنين مع أهالي معتقلي ومخفيي الثورة أن لا تتوقف جهودهم عند هذا الحد وأن يستخدموا كل ما لديهم من أوراق وإمكانات للضغط على الجهات المعنية من أجل الافراج عن إخوانهم وأبنائهم.
شباب الثورة في بيان صادر عنهم أعلنوا تضامنهم المطلق مع أهالي معتقلي ومخفيي الثورة وطالبوا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والإفصاح عن مصير المخفيين قسراً من شباب الثورة وأنصارها ومؤيديها والتحقيق مع كل من قاموا باعتقالهم وانتهكوا حقوقهم.
كما شددوا على ضرورة إقالة النائب العام الدكتور علي أحمد الأعوش الذي اتهموه بالتواطؤ مع بقايا النظام السابق وحملوه المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له معتقلي الثورة الشبابية والمخفيين قسراً.
وقالوا في بيانهم :" إنه لمن المخزي أن يستمر شباب الثورة السلمية في معتقلات وسجون نظام المخلوع منذ ما يقارب عامين بينما يظل القتلة والمجرمين يسرحون ويمرحون في طول البلاد وعرضها".
من جهته أكد عبدالكريم ثعيل رئيس مجلس معتقلي ومخفيي الثورة، تمسكهم بمطالبهم السابقة التي من جاء الاعتصام المفتوح أمام مبنى النائب العام، مثمناً لممثلي شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني موقفهم الشجاع ولمنظمي حملة "أنا نازل" تضامنهم مع أهالي المعتقلين والمخفيين قسراً.
في تصريح لبعض وسائل الإعلام دعا ثعيل أحزاب اللقاء المشترك والقوى الثورية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إلى تحديد موقف واضح من قضية المعتقلين والمخفيين على ذمة الثورة والذين لا زالوا يقبعون خلف قضبان الوفاق والسجون السرية لعائلة صالح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها