اموال الخارج تربك فعاليات الحراك الجنوبي بالداخل
من شأن تحويلات مالية ضخمة ان تربك فعاليات شعبية وجماهيرية للحراك بعد قيام نشطاء وقيادات بتشكيل لجنتين تحضيريتين لفعالية جماهيرية من المقرر لها ان تقام في عدن في الـ 21 والـ22 من مايو الحالي .
ولجأ نشطاء وقيادات عدة إلى تشكيل لجنتين للتحضير لفعاليات 21 و22 مايو المقرر لها ان تكون بعدن أحياء لذكرى إعلان فك الارتباط مع الشمال .
ومن شأن تشكيل لجنتين تحضيريتين لفعاليات لفعالية سياسية واحدة ان يحدث حالة من الارتباك للمشاركين والوافدين من محافظات جنوبية عدة .
وعلى ما يبدو ان الأموال المرسلة من الخارج خلال فعاليات جماهيرية سابقة دفعت بنشطاء وقيادات في الحراك الجنوبي على التسابق لأجل تشكيل لجان تحضيرية تستحوذ في الغالب على ملايين الريالات .
ودفع هذا التنافس المحموم نشطاء وقيادات إلى تشكيل لجان تحضيرية مختلفة تتدعي كل لجنة بأنها المخولة باستلام الموال المرسلة من الخارج لتنظيم هذه الفعاليات .
ويقول نشطاء ان الكثير من القيادات في الحراك الجنوبي باتت تجد في هذه الفعاليات مصدر للإثراء والنهب غير المشروع .
وشكى مئات الناشطين الجنوبيين من تصرفات اللجان التحضيرية المتعاقبة حيث تصرف مئات الآلاف من الريالات اجور نقل للقادمين من محافظات عدة فيما يقول المشاركون أنهم يتحملون من جيوبهم الخاصة تكاليف النقل.
وتشكل التدخلات السياسية لقيادات جنوبية في المنفى تشهد تنافسا محموما فيما بينها وتقوم بتمويل هذه المهرجانات احد ابرز الإشكاليات التي باتت تعطل سير هذه الفعاليات .
ودعا ناشطون خلال الأيام القليلة الماضية القيادات المتنافسة إلى احترام تضحيات شعب الجنوب وتشكيل لجنة تحضيرية واحدة والعمل بشفافية تامة لأجل انجاح فعاليات 21 و 22 مايو بعدن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها