ناشط حراكي : 21 مايو كيوم عاشورا عند الشيعة والاحباط واليأس يخيم على انصار الحراك

انتقد ناشط حراكي قناة عدن لايف وتساءل عن ذكرى 21 مايو هل هو يوم وطني ام يوم خاص بشخص علي سالم البيض ووصف منصور القروة على صفحته على الفيس بوك وهو ناشط حراكي خلافات الحراك بانها تمجيد للأصنام المحنطة وشبه احتفال البيض وانصاره بذكرى 21 مايو كاحتفال الشيعة بيوم عاشوراء .. نص مقاله من صفحته :

مايو يوم عاشوراء في عدن
ودكتاتورية البيض

قناة عدن لايف هل 21فبرير يوم وطني او يوم خاص بـــــــ البيض يذكرنا بيوم عاشوراء
لن نشاهد الحملة الاعلامية من قبل في ست مليونيات في عدن وهذا اصطفاف حزبي مناطقي. وعلى ما يبدو, فإن الجميع انشغل بهذه الخلافات وتمجيد الاصنام المحنطة والمومياء ونسوا لماذا هم قيادات ونسوا أيضا القضية التي خرجوا من أجلها وتحول 21يوم الهزيمة الى يوم عاشوراء عند الشيعة

لتأتي بعدها هذه الخلافات مباشرة وتعمق الهوة بين قيادات الحراك وأنصاره وتكشف أن الحراك يعاني من أزمة قياده وهوة كبيرة بينه وبين أنصاره حيث بدأ الإحباط واليأس واضحاً على الكثير من أنصار الحراك وتحول الهزيمة الى نصر وهمي وتمجيد شخص البيض لا يمكن ربط مصير شعب بأكمله بفرد لما في ذلك من احتقار لذكاء هذا الشعب وامتهان لقدرته على إنتاج قادة أكفاء يختارهم لتسيير شؤونه. من صفوف الشباب المثقفين من واساط الساحات الجنوبية.

الجدير ذكره ان الناشط منصور القروة قد قال ان التصالح والتسامح قد انتهى بما حدث في منصة ساحة العروض للعميد ناصر النوبة حيث كتب مقالا بعد مليونية 27 ابريل وقال :

ماحصل في منصة ساحة الحرية اليوم انهت التصالح والتسامح؟؟؟

إلا أن صراع «الزمرة» و «الطغمة» عاد مؤخراً إلى واجهة المشهد السياسي الجنوبي عموماً والقضية الجنوبية على وجه الخصوص وماحصل اليوم للنوبه من بلطجية الضالع تدل على انه التسامح والتصالح انتها اليوم 27ابريل 2013 في ساحة الحرية التي شهدت التصالح والتسالمح العام الماضي.