الدكتور ياسين يرد على بذاءات اليمن اليوم

هاجم الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، صحيفة وقناة "اليمن اليوم" وصحيفة يومية حكومية، قال إنها "تصدر من إحدى المحافظات"، بسبب مهاجمتها للحزب. ردا على هجوم صحيفة "اليمن اليوم" وصحيفة الجمهورية الحكومية اليمنية له ولرؤية الحزب الاشتراكي مع رؤية حزب الاصلاح الاسلامي
وقال الدكتور ياسين في منشور له على صفحته الشخصية أمس، على "فيسبوك": "ليس غريبا أن يتزامن الهجوم على الحزب الاشتراكي من قبل "يمن توداي" مع صحيفة حكومية يومية تصدر في إحدى المحافظات، بحجة الغيرة على اليسار والتقدم، لأن الاشتراكي تمسك بالمادة الدستورية الخاصة بالشريعة الإسلامية".
وأضاف: "الصحيفتان استخدمتا نفس الريشة ونفس الأصباغ المشتقة من البودرة التي ينتجها مصنع الـ... للبودرة، وهو نفس المصنع الذي زود القتلة ذات يوم بالبودرة التي تدخل في صناعة الرصاص، وبالفتوى لاغتيال الاشتراكيين الكفرة".
واختتم: "الغيرة على اليسار طالت بعض رواد المقاهي ممن استقطبهم حزب صديق، ويطلبون الله على طريقة بايع السجاجيد في حمام الملاطيلي".
يشار إلى أن انتقادات وجهت لرؤية الحزب الاشتراكي لشكل وهوية الدولة، من عدد من النشطاء السياسيين ووسائل إعلام محلية، بسبب تضمنها بنداً لتكون "الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للتشريع".
وكانت صحيفة الجمهورية الحكومية الصادرة من تعز كاريكاتير ساخر من الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمن العام للحزب الاشتراكي اليمني ومستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يحمل في مدلولاته السياسية صيغة تهجمية ساخرة من تقارب حزبا الاصلاح والاشتراكي في رؤيتهما للشريعة الاسلامية.
ونشرت الصحيفة في صفحته رقم 26 لعددها الصاد اليوم الأثنين كاريكاتور للرسام "كمال شرف" يجسد شخصية دينية ليبرالية متناقضة في اشارة الى التقاء الحزب الاشتراكي اليمني مع حزب التجمع اليمني للاصلاح ذات التوجهات الدينية في رويتهما للشريعة الاسلامية كمصدر للتشريع باليمن.
وكتب على أعلى الرسم الكاريكاتوري الذي يجمع وجه شخص نصفه ملتح والنصف الآخر بدون لحية، كتبت:( التجمع الاشتراكي للاصلاح.
وياتي هذا الهجوم الاعلامي المركز لاعلام حزب المؤتمر الشعبي العام على الدكتور ياسين سعيد نعمان بعد يوم من نشر صحيفة "اليمن اليوم" كاريكاتير ساخر للرسام سامر الشميري جسد فيه أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، ياسين سعيد نعمان، على هيئة رجل دين اطلق لحيته ويلبس قميصا، فيما يحمل بيده مسبحة استغفار، كردة فعل من حزب المؤتمر، على اعتراف الرؤية التي تقدم بها حزبا الاشتراكي و الناصري بالشريعة الاسلامية كمصدر لجميع التشريعات.