في ظل خلافات الحراك ..علي ناصر يحذر من عودة خطر(الزمرة والطغمة) مرة أخرى
حذر الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد مواطني جنوب البلاد من العودة إلى الماضي والانجرار إلى النعرات المناطقية، في ظل تزايد الانقسام في الحراك الجنوبي وعودة مصطلحات «الزمرة» و«الطغمة» التي كانت سائدة في ثمانينات القرن الماضي.
ونقلت صحيفة الـ«الشرق الأوسط» اللندنية عن الرئيس اليمني الاسبق تحذيره «من عواقب هذه النغمة، وقال :"أن هناك من يسعى ويعمل على إذكاء الخلافات وتقسيم الحراك الجنوبي ومحاولة القضاء على التصالح والتسامح الذي جرى بين الجنوبيين مطلع عام 2006، عبر اجتماعات جمعية ردفان ولقاءات التصالح والتسامح التي جرت في أبين وشبوة والضالع وعدن وغيرها من المحافظات الجنوبية».
وأكد علي ناصر محمد في تصريحاته الصحفية أن الحوار هو الوسيلة المهمة والفضلى لتجاوز المآزق الراهنة لليمن ولتحقيق ما يصبو ويطمح إليه الجنوبيون، داعيا الجنوبيين إلى الاحتكام إلى الحوار لمعالجة القضايا الخلافية وتجاوزها، وقال: «علينا أن نستفيد من دروس وعبر الماضي، وأن نحافظ على التصالح والتسامح الذي جسدته الجماهير قولا وفعلا، وعلى القيادات أن تكون في مستوى تطلعات الناس».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها